عناصر مشابهة

دور السياق في صناعة المغالطة وتحديدها من خلال نماذج ممثلة من بخلاء الجاحظ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Role of Context in Making and Identifying the Fallacy Through Representative Models of Al-Bukhala, al-Jahiz
المصدر:سياقات اللغة والدراسات البينية
الناشر: Natural Sciences Publishing
المؤلف الرئيسي: بن سالم، فاتن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:107 - 126
DOI:10.21608/SIAQAT.2017.201409
ISSN:2537-0553
رقم MD:923686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يقدم هذا البحث دراسة حجاجية تطبيقية في موضوع المغالطات، وهو ينطلق من مدونة الجاحظ "البخلاء" ليعرض شكلا ما من أشكال التفاعل الممكن بين النظريات المنطقية والنصوص الأدبية، وذلك بغاية إبراز الدور المهم الذي يضطلع به السياق في صناعة المغالطات. وقد أثرنا أن نقيم العمل على ثلاثة محاور كبرى يفضي بعضها إلى بعض. أولها يعود إلى المنطق التقليدي القديم وقد عملنا على تعريف "المغالطة" وبينا ارتباطها المفهومي الوثيق بشكل القياس الأرسطي. ومن ثم وصلنا المغالطة ب " الضمير" كشكل متواتر من أشكال الأقيسة التي تهيمن على الخطاب. وبينا كيف يمكن لهذا الصنف من الأقيسة أن يكون بوابة مشرعة لدخول العوامل والمكونات السياقية إلى النظام المنطقي بشكل يجعله يبدو، وكأنه غير قادر على استيعاب كل تلك المتغيرات داخله. ومن هنا بدت الحاجة إلى المنطق اللاصوري الحديث الذي وسع قاعدة اشتغال المنطق القديم بإردافه قوائم جديدة، كثيفة ومرنة للمغالطات. وكان هذا محور اشتغالنا الثاني الذي ارتكز أساسا على تقديم بعض النماذج من هذه المغالطات اللاشكلية التي يسمح تقليبها في السياقات المختلفة بإطلاعنا على أهمية دور السياق في صناعة المغالطة وفي تحديدها. وقد اعتمدنا في ذلك أساسا على النظرية المنطقية البراغما-دياليكتيكية الحديثة التي تقدم بها دارسون من بينهم والتن دوغلاس. ففي هذه النظرية يصبح المتكلم مع كل ما يحيط به أو يصنعه من ظروف صاحب اليد الطولي في تنصيف المغالطات. وبقدر ما يحاول هذا البحث إبراز القيمة التحديثية الكبيرة التي جاءت بها نظرية واتن، والمميزات الإجرائية الواضحة التي يسمح بها إسناد دور أكثر أهمية للمتكلم في تحديد المغالطات، فإنه يرمي إلى إعلاء شأن السامع عنصراً فعالاً أيضاً في تحديد المغالطة وصنوا مماثلا للمتكلم. وذلك في ضرب من النقد النظري الداخلي الذي قد يسمح بتطوير النظرية وعلى هذا النقد يقوم المحور الثالث في العمل وبه يكتمل.

The following paper is classified under the category of studies interested in "fallacies" from an argumentative stand-point, and its purpose to prove that argument, whatever its source is, cannot be classified as either accurate or inaccurate. It is the context which determines whether to include argument in the category of invalid or valid fallacies. The context, as a primary factor in the analysis and classification of argument, is considered a primary feature of the modern dialectical pragmatics in the field of argumentation; it is also the most important element that these shidies impose on the old classical reflections interested in fallacies. Aristotle's logic puts fixed bases for what he called "sophistical refutations" and influenced all those who came after him until the advent of the argument school with Perlman where liberated from the pre-fixed determination and emerged as a leading contend in the modern dialectical arguments that put open and variable basics to fallacies, governed only by the power of context. This paper is merely descriptive, aiming at either supporting the modern dialectical approach in dealing with this controversial topic "fallacies" or showing its limitation. Again, the approach to the topic tries to benefit from the American experience in the field of the argumentative classification of fallacies and looks for new theoretical and experimental perspectives to give the speaker a more important dimension as he is the context maker at all times.