عناصر مشابهة
منهج المؤمن في التعامل مع ليلة القدر من خلال سورة القدر
| المصدر: | هدي الإسلام |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج63, ع2 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 58 - 62 |
| رقم MD: | 923008 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استعرض المقال منهج المؤمن في التعامل مع ليلة القدر من خلال سورة القدر. وبين المقال أن الله سبحانه وتعالى في هذه السورة ذكر قيماً مباركة انبسطت معانيها على الأزمنة والأمكنة والأشخاص، ومن الأزمنة المباركة التي عظم الله شأنها، ليلة القدر فهذه الليلة من أعظم ليالي الدنيا. كما سرد المقال أغراض السورة والمتمثلة في توجيه المؤمن إلى فضل القرآن الكريم، ورفع شأن الوقت الذي أنزل فيها القرآن، وتحريض المؤمنين لتحري هذه الليلة. ثم كشف المقال عن سر تعظيم هذه الليلة، وأن هذه الليلة لم يكن لها ميزة تميزها، وقيمة تعظم بها إلا قضية كلية واحدة وهي نزول القرآن الكريم بها؛ لذا شرفها الله وخلد ذكرها. كما تطرق للحديث عن الخير في هذه الليلة. وتحدث عن مناسبة السورة لما قبلها وبعدها، فنجد السورة التي سبقتها هي سورة العلق أو سورة أقرأ وهي أول ما أنزل من القرآن، والسورة التي أتت بعدها سورة البينة. وختاماً فإن هذه الليلة تصفو عن كدر الشرور والآثام، وتنعتق النفوس من الآثام، وتحرر من طقوس الشر، وتقف بين يدي ربها ذاكرة قائمة، تسح العبرات سائلة الخالق القبول والعفو، وتعيش نفحات السلام وتستلهم رشد الإيمان، وتعبر به قنطرة الزمان بمنهج القرآن الآمن الذي استوعب الدنيا والآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
