عناصر مشابهة
جدلية "الطوفان" بين العلم والدين والأسطورة
| المصدر: | أفكار |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع353 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 39 - 42 |
| رقم MD: | 922577 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | كشف المقال عن جدلية "الطوفان" بين العلم والدين والأسطورة. ويحكي المقال أن النصوص الأركيولوجية أشارت في الألواح الطينية السومرية والنصوص الدينية إلى وقوع الطوفان العظيم المعروف بطوفان نوح كحادثة تاريخية واقعية فعليا حدثت في طيات الماضي البعيد، على الرغم ممن بات ينكر القصة كاملة، ويراها محض أسطورة ملحمية تطورت عند البابليين عن أصل سومري سابق. ثم استعرض المقال النظرة العلمية للطوفان، وبيان أن الطوفان قد يكون وقع فعليا على الرغم من صعوبة إثبات وقوعه، ولكن الأمر الذي يتنافى مع العلم، هو عالمية الطوفان لاستحالة استجابة الأرض لكمية المياه المتدفقة فيما لو غمرت وجه البسيطة كاملا. وتحدث المقال عن المشهد الأسطوري لقصة الطوفان، وبين أن قصة الطوفان دخلت في مرحلة الأسطورة والذاتية بعد أجيال متعاقبة في الفترة السومرية، ثم أصبحت جزءاً من القصة الشعبية البابلية، وتوغلت أخيراً في الثقافات العالمية زمنيا كنماذج لقصة الطوفان في مدونات الحضارات القديمة (الأكادية، والأوغاريتية، والهندية واليونانية). ثم أشار المقال إلى النظرة الدينية لهذه القصة. وأخيرا تبقى مسألة البحث والقراءة في قصة الطوفان أمراً جدلياً، ولا يمكننا تجاوزه لترابطه مع المنظور الديني أساساً، ولاتصاله بفكرة الخلق الأول والنشأة الأولى للإنسان والمجتمع الذي ظل المدار الذي تدور في فلكه الأسطورة الإنسانية منذ البدء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
