عناصر مشابهة
العالم الإسلامي ونظرية صدام الحضارات
| المصدر: | الدراسات الإسلامية |
|---|---|
| الناشر: |
الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج53, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | باكستان |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 203 - 214 |
| رقم MD: | 922190 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سلطت الورقة الضوء على العالم الإسلامي ونظرية صدام الحضارات. لقد اثارت المقالة التي نشرها أستاذ علم الحكومات "صمويل هنتجتون" بعنوان "صدام الحضارات" في مجلة (Foreign Affairs) جدلًا واسعًا بسبب تأثير هنتجتون الفكري في تخطيط معالم السياسة الخارجية الامريكية، وتتلخص نظريته في أن طبيعة الصراع الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي والمعسكر الشيوعي سيكون صراعًا بين الحضارات وليس بين الدول، وأن المعطيات الراهنة ترشح أن تكون المواجهة القادمة بين الحضارات الغربية والحضارات الإسلامية متحالفة مع الحضارة الكونفوشيوسية الصينية. وناقشت الورقة الحيثيات التي استند عليها هنتجتون في بناء نظرية "صدام الحضارات"، وأهم الانتقادات التي وجهت الى هذه النظرية، والسبب وراء ترشيح هنتجتون العالم الإسلامي حليف الصين في صدامه مع الحضارة الغربية. كما استعرضت الأسباب التي جعلت هنتجتون يتوقع أن العالم الإسلامي أول من سيدخل في صدام مع الحضارة الغربية بعد انتهاء الحرب الباردة، وأبرز الوصايا التي أوصي بها هنتجتون الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل الحفاظ على الحضارة الغربية. واختتمت الورقة بتقديم بعض الوصايا لجماعات المسلمين واولياء أمورهم حتى يتمكنوا من مواجهة الغرب، ومنها أن يكون شعار المرحلة القادمة هو إتاحة الحريات السياسية والمشاركة الشعبية في اختيار الحكومات ومحاسبتها على أعمالها، حتى يكون لصوت الشعوب أثر في قرارات الدول، والبحث عن علاقات استراتيجية مع بعض الدول الهامة عسكريا وسياسيا واقتصاديا حتى تقوي من صف العالم الإسلامي إذا ما تعرض الى اعتداءات أو تحرشات من قبل الآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
