عناصر مشابهة

شعراء الحرب في صراع قيس وتغلب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: قدوري، زبير سلطان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج47, ع566
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:42 - 51
رقم MD:921962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقي المقال الضوء على شعراء الحرب في صراع قيس وتغلب. وكشف المقال عن الأسباب المباشرة للصراع التي تتمثل في أسباب اقتصادية متمثلة في الصراع على امتلاك المناطق الرعوية والزراعية، وأيضا أسباب سياسية؛ فقد كانت كل قبيلة من القبيلتين منحازة إلى إحدى القوتين المتصارعتين على الخلافة الأمويين والزبيريين، فانحازت تغلب إلى الأمويين بينما انحازت قيس إلى الزبيريين. كما أشار المقال إلى المعارك التي دارت بين قبيلة قيس وقبيلة تغلب والتي تمثلت في معركة الحريش، يوم ماكسين، يوم الثرثار الأول، يوم الثرثار الثاني، يوم الفُدين، يوم السُّكير، يوم المعارك، يوم الشرعبية، يوم البليخ، يوم الحَشاك، يوم الكُحيل، يوم البِشر؛ حيث وقعت هذه المعركة في منطقة جبل البشري شرقي الفرات، وتعود أسبابها إلى تطاول الشاعر التغلبي الأخطل على قيس وزعيمها الجحاف بن حكيم السلمي في مجلس عبد الملك بن مروان، حين سأل عبد الملك الأخطل أتعرف هذا يا أخطل، ويقصد الجحاف فقال الأخطل متبرماً، نعم هذا الذي أقول فيه: ألا سائلِ الجحاف هل هو ثائر بقتلي أصيبت من سُليمٍ وعامرٍ، وأكمل قصيدته مما جعل الجحاف يغلى غضباً. واختتم المقال بالتطرق إلى مصير الجَحّاف؛ حيث ذكرت المصادر التاريخية أن الجحاف عاد من الروم وتوجه إلى جبل البشري وكانت تسكنه قبيلة تغلب التي فتك بها، طالباً العفو والغفران، وقيل إنه لبس الأكفان، وهَمّ بعض الشباب للفتك به إلا أن أشياخهم نهوهم فعفوا عنه وبعد العفو أظهر الجحاف ندماً كبيراً لما ارتكب من جرائم مروعة، فذهب إلى الحج للاستغفار من الله عز وجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018