عناصر مشابهة

الشاعر القروي وقصة عودته إلى الوطن 1887-1984

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: فتوح، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد:مج47, ع565
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:121 - 128
رقم MD:921931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على الشاعر القروي وقصة عودته إلى الوطن (1887-1984). وأوضحت الورقة أن الأديب المهجري الكبير "نظير الزيتون" القروي ولد ليلة عيد الفصح في السابع عشر من نيسان عام (1887)، وهذا اليوم يصادف عيد الجلاء في "سورية"، تتلمذ القروي على معلمه الشاعر "وحيد الغرزوزي" في قريته، ثم تعاقب عليه معلمون عدة كان آخرهم "إيليا نصار"، وعندما ناهز الثانية عشر قصد مدرسة الفنون الأمريكية في "صيداً" فدرس فيها سنتين كاملتين، أما الثالثة فكانت في مدرسة "سوق الغرب" ثم انقطع سنة واحدة للتدريس في مدرسة "انفه"، وبعدها استأنف الدراسة في الكلية السورية الإنجيلية، حيث نال شهادتها الاستعدادية "البكالوريا"، ثم انصرف للتعليم سبع سنوات متوالية في مدرستي "طرابلس والمينا" الأمريكيتين، وكان ينشر في عهد المتصرف التركي "يوسف فرنكو" باشا بعض قصائده الوطنية الثائرة، فما إن قرأها عمه إسكندر، وهو قطبان في الجيش البرازيلي، يعشق الشعر الحماسي، حتى شرع يرغبه في السفر إليه، واستمر يلح بضع سنوات، والقروي يتردد في هجر وطنه الذي تيمه حبه منذ حداثته، وبعدها عزم على الهجرة، وأبحر من بيروت في أول "آب" سنة (1913)، فوصل أواخر أيلول إلى مدينة "مريانا" من أعمال ولاية "ميناس" في البرازيل، وحيث كان يقيم مع عمه وعائلته، وقام عنده سنة يزاول تجارة "الكشة"، وافته المنية في (27) آب عام (1984)، ودفن في القبر الذي بناه قرب بيته في البرباره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018