عناصر مشابهة

في العلم والمعرفة والفرق بينهما

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الحسني، مكي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج3
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:623 - 631
رقم MD:921839
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على الفرق بين العلم والمعرفة. فالعلم هو إدراك الشيء بحقيقته أو إدراك صفاته فيكون بهذا المعني مرادفاً للمعرفة أما المعرفة فيقول أبو هلال العسكري عنها أنها أخص من العلم لأنها علم بعين الشيء مفصلاً عما سواه والعلم يكون مجملاً ومفصلاً فكل معرفة علم وليس كل علم معرفة. وأوضحت الورقة أن لفظ المعرفة يفيد تمييز المعلوم عن غيره ولفظ العلم لا يفيد إلا بضرب آخر من التخصيص في ذكر المعلوم والشاهد قول أهل اللغة إن العلم يتعدي إلى مفعولين ليس لك الاقتصار على أحداهما إلا أن يكون بمعني المعرفة، كما أوضح أن الفرق بين العلم والمعرفة إنما يتبين في الموضع الذي يكون فيه جملة مبهمة ولهذا استعمل علماء اللغة ومنهم الزمخشري عبارة أهل العلم والمعرفة وصفاً لمن جمع الحُسنيين. وأشارت الورقة إلى أن المعرفة نوع مخصوص من العلم يتوصل إليها بالتدبر والتفكر ويغلب عليها التعلق بالذوات وضدها الإنكار أما العلم فهو أعم من المعرفة ويغلب عليه التعلق بالصفات والأحوال وضده الجهل وأما العلم فهو أعم من المعرفة ويغلب عليه التعلق بالصفات والأحوال وضده الجهل وأما علم الله فهو مطلق ويحيط بأجزاء الأشياء ويتعالى عن القصور أو التدبر والاجتهاد. وخلصت الورقة إلى شواهد على استعمال العلم والمعرفة في القرآن الكريم وكتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري وشواهد من الشعر كقول عروة بن أذينة وعمر بن أبي ربيعة والبحتر وأبو تمام والمتنبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021