عناصر مشابهة

حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The International Solidarity Movement- ISM with the Palestinian People
الناشر: بيرزيت
المؤلف الرئيسي: عبدالله، يارا زياد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزم، أحمد جميل (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 161
رقم MD:921434
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة بيرزيت
الكلية:معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بحثت هذه الدراسة أسباب وسياقات صعود وتراجع حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، بناء على فرضية أن ظهور الحركة مطلع القرن العشرين شكل انعكاسا وتفاعلا مع حركة النضال الفلسطيني في سياق العولمة، وجاء تراجعها انعكاسا لتراجع النضال الفلسطيني الشعبي والضعف المؤسسي الكامن في الحركات العابرة للحدود في عصر العولمة. واستندت الدراسة في مصادرها على المقابلات الشخصية مع ناشطين في الحركة أو في الميدان، وشخصيات سياسية ووطنية قريبة من النشاط الشعبي، إلى جانب قراءة للحالات الميدانية في مسيرة الحركة وتحليل وثائق وأدبيات كتبها الناشطون. كما قدمت الدراسة تتبعا زمنيا لتاريخ التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والتحولات التي طرأت عليه. ونظريا، بحثت الدراسة في تاريخ الحركات العابرة للحدود، وأهم سيماتها وأدواتها، والعوامل التي أثرت عليها عبر التاريخ. تتكون الدراسة من أربعة فصول: تناول الأول الإطار النظري للحركات العابرة للحدود الوطنية التي تعتبر حركة التضامن الدولية جزءا منها، من حيث تاريخها وفلسفتها وأهميتها بين الفواعل الدولية. فيما تم تخصيص الفصل الثاني للتتبع التاريخي لأطر التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، من خلال ثلاث مراحل فضفاضة: وهي التضامن الدولي مع الفلسطينيين خلال مرحلة الكفاح المسلح في الستينيات، ومن ثم أثناء الانتفاضة الأولى نهاية الثمانينيات وحتى توقيع اتفاقية أوسلو وعودة القيادة الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية منتصف التسعينيات، وأخيرا مرحلة الانتفاضة الثانية وحتى الآن. أما الفصل الثالث، فخصص لدراسة حركة التضامن الدولية بشكل خاص، في تركيبتها وأدواتها وفلسفتها، وتمايزها عن حركات التضامن من حيث طبيعة عضويتها، وآلية صنع القرار بين أعضائها، والعنصر الفلسطيني داخلها. وفي الفصل الرابع والأخير، عرضت الأسباب الرئيسية والثانوية التي أدت لتراجع الحركة، ومن ثم تقييم عام لموقف الحركة الحالي والآفاق المتبقية أمامها. وخلصت الدراسة إلى أن تراجع حركة التضامن الدولية طغى على كل إنجازاتها النوعية خلال فترة توهجها، وهذا ما حاولت الدراسة توضيحه، وأن أبرز ما أثر على الحركة عدم وجود ذاكرة أو عمود فقري يستند الجميع عليه، إضافة إلى أن العنصر الفلسطيني أثر عليها من ناحية قلة المشاركة الفلسطينية وتراجع المقاومة الفلسطينية وأيضا الانشقاقات الداخلية، دون إغفال أثر السياسات الإسرائيلية ضد المتضامنين الدوليين. ومع كل الترهل الذي أصاب الحركة، إلا أنها يمكن أن توقظ خلاياها بشرط أن تبقي خطا، ولو رفيعا، مع الفلسطينيين والعالم الخارجي، لتبقى في ذاكرة الجميع. ونظريا، خلصت الدراسة إلى أن الحركات العابرة للحدود الوطنية هي فواعل دولية قائمة، حتى لو لم تكن بشكلها التقليدي، وإنما أثرها واضح وتحكمه السياسة الدولية.