عناصر مشابهة

تجليات الحداثة في قصيدة الهايكو العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: إكيدر، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع370
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:100 - 105
رقم MD:919513
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة تجليات الحداثة في قصيدة الهايكو العربية. فقد شهدت القصيدة العربية عبر تاريخها تحولات جوهرية سواء على مستوي الشكل أو المضمون بدءاً بالقصيدة العمودية ومروراً بالموشح والزجل ووصولاً إلى القصيدة الحداثية التي قطعت بدورها أشواطاً كبيرة في مسارها وتحولاتها، وعلى هذا الأساس تلقي الشعراء العرب قصيدة الهايكو التي بدأت تتسرب من الشعر الياباني لتكتسح العالم في العقود الأخيرة. وناقشن الورقة نشأة قصيدة الهايكو؛ فهو فن شعري شكل ثورة على الأنماط الشعرية التي كانت سائدة في الثقافة الشعرية ويتشكل المصطلح من مقطعين الأول هاي والذي يحيل على معني الإمتاع والتسلية والثاني كو يحيل على اللفظ أو العبارة، وقد نشأت قصيدة الهايكو في منتصف القرن السادس في اليابان في أحضان ديانة الزن. وتطرقت الورقة إلى الخصائص البنائية للقصيدة إذ تتكون من ثلاث أبيات وسبعة عشر مقطعاً مرتباً بنظام 5-7-5 موزعة على ثلاثة جمل تكتب في سطر واحد من أعلى إلى أسفل وشاعت كتابته في الغرب على هيئة ثلاثة أسطر ولغة القصيدة تتميز بكونها سهلة وبسيطة تجنح نحو السلاسة. كما عرضت الورقة الخصائص الفنية للقصيدة حيث ترتكز قصيدة الهايكو على مجموعة من الخصائص ومنها التكثيف الدلالي والتركيز على اللحظة الجمالية والومضة الشعرية، كما عرضت تلقي الهايكو في الشعر العربي؛ حيث تلقاها العرب عن طريق المثاقفة وحركة الترجمة وتعرف عليها بعض الشعراء عبر لغات وسيطة خصوصاً الإنجليزية. وأشارت الورقة إلى من حملوا على عاتقهم مهمة الإبداع في هذا الفن وظهرت في النماذج الشعرية للشاعر العراقي الركابي ومنهم ديوانه رسائل المطر. وخلصت الورقة إلى أن شعر الهايكو بدأ يأخذ مكانته المهمة ضمن الأجناس الأدبية نظراً لما يتميز به من سلاسة اللغة واختزالها واستعمال مفردات وتراكيب سهلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018