عناصر مشابهة

تطور صورة المرأة في الرواية العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: نجم، السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع270
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:160 - 169
رقم MD:918731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن تطور صورة المرأة في الرواية العربية. وبدء المقال موضحاً أن المناخ السياسي الضاغط والمستبد، في بدايات القرن الماضي دفع عدداً من الروائيين إلى البحث عن" كود" يتخفون خلفه، أو لنقل رمزاً يتعلقون به، وها هم يجدون في " المرأة" حجاباً فنياً أو قناعاً لعرض أفكارهم التي تذهب نحو مواجهة خفية لفضح الظواهر السياسية والاجتماعية ولعل ذلك لم يكن المبرر الوحيد، فقط وجدوا أيضاً في اتخاذ المرأة واجهة وستاراً ووسيلة لجذب القراء، فصارت المرأة تتصدر عناوين تلك النصوص، بالإضافة إلى إبراز دورها داخل العمل. ثم بين المقال أن " المرأة" لم تكن فاعلة في غالبية الروايات المبكرة، وكان ظهورها في العناوين حيث شاع إطلاق اسم امرأة ما على أغلب الأعمال الروائية، وبعض الروايات حملت عنوانها صفات نسائية توحي بالبطولة ومحور العمل. كما أوضح أن بعض الروايات في الفترات الأخيرة لم تكن أكثر من ترجمات لروايات أجنبية، وخصوصاً الأدب الفرنسي، وبدلاً من كتابة ترجمة، يكتب تأليف، رغم إنه المترجم في الحقيقة، وليس المؤلف، وهذه الروايات المترجمة تحمل في الغالب عنواناً باسم امرأة أجنبياً أو عربياً. ومن خلال ذلك فقد تطرق المقال إلى تطور صورة المرأة في الرواية العربية، من خلال عدة نقاط، الأولى تحدثت عن الرؤي السردية للرواية النسائية ( المرأة الفاعل). والنقطة الثانية أشارت إلى رواية " الوطن في العينين" للروائية " حميدة نعنع". والنقطة الثالثة تطرقت إلى " حكاية زهرة" للروائية " حنان الشيخ". والنقطة الرابعة تحدثت عن " إيميلات تالي الليل" الروائيان" إبراهيم جاد الله" و" كليشان البياتي". وأخيراً تتعدد الأمثلة، وتكثر الرؤي والروايات، لتبقى الروائية النسائية وبعد زمن قريب هي السجل الإنساني الذي حفظ للمرأة العربية تاريخها القديم، وقد استطاعت المرأة المعاصرة أن تضيف إليه، بالرغم من كل الصعاب والعقبات وإرث جهول لقرون مضت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021