عناصر مشابهة

النزاع بين الرعاة والمزارعين بمحلية (بليل) الأسباب والنتائج: تطبيق نظرية التبادل الاجتماعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: علي، محمد أبكر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المصطفى، محمد يوسف أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 236
رقم MD:917782
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت الدراسة النزعات المسلحة بين الرعاة والمزارعين بمحلية بليل الأسباب والنتائج والمعالجات بالتطبيق على محلية بليل أكثر المحليات في الولاية احتكاكا ما بين الرعاة والمزارعين وذلك من خلال قيام بعض المشاريع التنموية على حساب المسارين المارتين غرب وشرق محلية بليل إضافة إلى قيام عدد ثلاثة معسكرات كبيرة في المحلية بعامل النزوح وهي معسكرات (كلمة -السلام-بليل) ومع استخدام النازحين المراحيل في الزراعة تم قفل المسارات وهذا مما جعل من المحلية مسرحا لأحداث النزاعات المسلحة ما بين الرعاة والمزارعين. هدفت الدراسة إلى معرفة أسباب النزاعات المسلحة ما بين الرعاة والمزارعين ومن ثم إلقاء الضوء على طبيعة العلاقات التفاعلية (الأخذ والعطاء) التي تربط ما بين الرعاة والمزارعين ومدى فاعليتها مع توضيح اختلال مبدأ التوازن في الحقوق والواجبات وما يفضي إليه من نزاعات مسلحة بين الجماعات المحلية. انطلق البحث من عدة تساؤلات منها ماهي أسباب النزاعات المسلحة ما بين الرعاة والمزارعين بولاية جنوب دارفور، وهل أن عملية اختلال الموازية بين الحقوق والواجبات تؤدي إلى النزاعات المسلحة ما بين الرعاة والمزارعين، ولتحقيق هذه التساؤلات استخدم الباحث منهج الوصف الاجتماعي. استخدم الباحث نظرية التبادل الاجتماعي لتفسير الدراسة وتحليلها كأنسب النظريات الاجتماعية لمعرفة طبيعة العلاقات الاجتماعية بين الرعاة والمزارعين بولاية جنوب دارفور. إن القوة التي انطلق منها الباحث في تطبيق التبادلية عند الدراسة تتجسد في ضرورة الموازنة بين المجموعات الرعوية (الرحل) والمزارعين في عمليتي الأخذ والعطاء مع تطبيق العدالة التوزيعية وذلك من أجل تعميق العلاقات الاجتماعية واستمراريتها ما بين الرعاة والمزارعين. توصلت الدراسة إلى عدة أسباب رئيسة تؤدي إلى النزاعات المسلحة ما بين الرعاة والمزارعين منها: 1-ضعف هيبة الإدارة الأهلية في ولاية جنوب دارفور. 2-اختلال مبدأ التوازن في الحقوق والواجبات ما بين الرعاة والمزارعين. 3-ضعف الوازع الديني مع انتشار الأمية في وسط قطاعي الرحل والمزارعين. * خرجت الدراسة بالنتائج التالية: 1-اختلال الموازنة في ما بين الحقوق والواجبات التي تربط بين الرعاة والمزارعين وذلك بغياب مبدأ العدالة التوزيعية التي تؤديها الإدارات الأهلية لذا ضعفت فاعلية القيم الاجتماعية والروابط الثقافية وأصبحت أقل الاحتكاكات تؤدي إلى النزاعات ما بين الرعاة والمزارعين. *أوصت الدراسة الاهتمام بقطاعي الرعاة والمزارعين وتنميتها وتطويرهما وذلك باتخاذ القرارات والسياسات السليمة تجاه الرعاة والمزارعين كأفراد مع توفير كافة المستلزمات التنموية من صحة وتعليم... الخ) داخل مجتمعات الرعاة والمزارعين. - تفعيل دور الإدارات الأهلية وذلك نسبة لأهميتها في وسط مجتمع الدراسة. - إنشاء مشاريع الرعي الثابت (المغلق) حول الموارد المائية مع توسيع طاقة الموارد الطبيعية في المناطق المقفولة بقدر حاجة المشروع لتفادي عمليات الرحيل التي تمر بالمناطق الزراعية مما يؤدي إلى الاحتكاك ما بين الرعاة والمزارعين.