عناصر مشابهة

الصعوبات الاجتماعية التى تواجه المكفوفين : دراسة حالة الاتحاد القومى السودانى للمكفوفين بولاية الخرطوم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، فوزى مصطفى حاج البشرى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حاج حمد، علي صديق (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1 - 134
رقم MD:917318
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يهدف الباحث من خلال هذه الدراسة التعرف على الصعوبات الاجتماعية التي تواجه المكفوفين بدراسة تطبيقية على الاتحاد القومي السوداني للمكفوفين بولاية الخرطوم، أتبع في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي استخدم في إطاره استبيان تم تطبيقه على نسبة بلغ حجمها ‎٦٠‏ كفيف وكفيفة ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال الدراسة يرى نسبة من المكفوفين أن كف البصر تمثل لهم في آثار اجتماعية كما يرى عدد منهم أن معاملة المجتمع للكفيف تمثل لهم نوع من الاستياء ويرى عدد من المكفوفين أن المعاملة السلبية من المجتمع ولدت لهم عدم ثقة، كما يرى عدد من المكفوفين أن نوع العمل الذي يتناسب معهم هو العمل الطوعي كالتوعية الدينية والتعليم والتدريس، ومن أهم الصعوبات الاجتماعية التي يرى المكفوفين أنها تواجههم عدم تفهم المجتمع للإعاقة البصرية والشفقة الزائدة من المجتمع، كما توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة التعليم بين المكفوفين وكذلك من خلال الدراسة توصل الباحث أن المكفوفين يمكنهم الاعتماد على أنفسهم بقدر كبير كما أن التفاعل مع الغير يتم بصورة ناجحة مع نسبة قليلة تعاني من الارتباك والحرج بسبب الإعاقة، أيضا نسبة قليلة جدا تواجههم صعوبة في التعامل مع الآخرين وبذلك يوصي الباحث بتوجيه البرامج الإرشادية والتدريبية والتوعوية للأسر لما لها من دور أساسي في تكيف الكفيف وتقبله لإعاقته والتوافق الشخصي والنفسي والاجتماعي، أيضا لابد من توجيه البرامج لذوي الإعاقة البصرية التي تهدف إلى إعدادهم وتدريبهم على المهارات الاجتماعية التي تساعدهم في إقامة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية المختلفة والاستفادة من مواهبهم ليصبح عضوا فاعلا في المجتمع وتنوير المجتمع بكيفية التعامل مع المكفوفين وتغير النظرة السالبة تجاه المكفوفين أن لا يتوقف دور المؤسسات الاجتماعية في تقديم المساعدات المادية فقط للكفيف وإنما أيضا على تدريب قدراته وتأهيله حتى يكون عنصرا منتجا وله في دور في الأسرة والمجتمع.