عناصر مشابهة

الآثار الاقتصادية العالمية لصعود تيار اليمين المتطرف سياسيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التقرير الاستراتيجي الخامس عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة وصعود اليمين المتطرف في الغرب
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عوض، حنفي أحمد (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:409 - 423
رقم MD:917143
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بعد فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، صنف الرجل من خلال رموز إدارته وبرنامجه الانتخابي على أنهم ممثلو اليمين المتطرف، وظهر ذلك بوضوح من خلال ما أعلن من سياسات اقتصادية تتسم بالبعد عن مبدأ المشاركة الاقتصادية الدولية، وإعلاء المصالح الأمريكية على حساب باقي مصالح الدول الأخرى، فشعار ترامب "أمريكا أولا"، يتناسى أن أمريكا هي من سوقت العولمة منذ مطلع التسعينيات، وكبدت العديد من الاقتصادات، الصاعدة والنامية على السواء، تكاليف اقتصادية واجتماعية بل وسياسية وثقافية شديدة السلبية. ولذلك تتناول هذه الدراسة الآثار الاقتصادية العالمية لصعود اليمين المتطرف سياسيا، وذلك من خلال ستة محاور، أولها: معدل تعافي النمو العالمي وآثاره المرتقبة، وذلك من خلال تنبؤات كل من الصندوق والبنك الدوليين باعتبارهما يرصدان بشكل دوري توقعات أداء النمو الاقتصادي العالمي. وفي المحور الثاني تم تناول مستقبل الثروة النفطية في منطقة الخليج، وذلك من خلال تصريحات ترامب حول الثروة النفطية للمنطقة بشكل صريح، وكذلك استراتيجيته الجديدة لإنتاج النفط بأمريكا. وفي المحور الثالث تم تناول القضية الأبرز في أداء ترامب، وهي حماية التجارة وآثارها السلبية على المستوى العالمي، مع الإشارة إلى المخاوف المحتملة بشأن التجارة الدولية، وكذلك الاستعانة بالإحصاءات الخاصة بمساهمة أمريكا في التجارة السلعية، وبيان أن الأمر مرتبط بتوجهات السياسة التجارية، وليس مجرد زيادة العجز بالميزان التجاري. وفي المحور الرابع تم تناول أسرع التوجهات لسياسات ترامب على أرض الواقع نحو توجهاته العنصرية، وأثرها على انتقال العمالة المهاجرة، مع الإشارة إلى الآثار المحتملة عالميا وأمريكيا من الناحية الاقتصادية. وفي المحور الخامس تناولت الدراسة ما يمكن أن تؤدي إليه سياسات ترامب بشأن الصراع على الاستثمارات الأجنبية عبر الحوافز الضريبية. وفي الختام تناول المحور السادس زيادة الإنفاق على التسلح في ظل الحاجة للإنفاق على التنمية. وفي الخاتمة تمت الإشارة إلى ما يمكن أن تؤدي إليه السياسات الاقتصادية لليمين المتطرف من صراع بين القوى الاقتصادية الدولية، بل وتخلي أمريكا عن عضوية بعض المنظمات والبرامج الدولية المعنية بشأن الاقتصاد العالمي، مع التأكيد على أن أمريكا اعتادت تصدير مشكلاتها الاقتصادية للخارج.