عناصر مشابهة
إن بعد الفتنة نهضة هي فتنة؟: الفتنة: إفتتان وإنتفاخ الذات
| المصدر: | مجلة النهضة |
|---|---|
| الناشر: |
نور الدين العوفي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع11 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 9 - 18 |
| ISSN: | 2028-8727 |
| رقم MD: | 916732 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | "استعرضت الورقة موضوع بعنوان الفتنة (افتنان وانتفاخ الذات). يفتتن المفتن بذاته، يرى نفسه مصدراً للحقيقة، يشعر بالخيانة إذا لم يدافع عن الحقيقة حتى الموت، الحقيقة أمر مقدس، عليه أن يقاتل من أجلها، ويذبح كل من لا يقر بها، وكل عمران يقف في طريقه، انتفاخ الذات يرفع مستوى الأوهام في الوعي إذا اقترن مع فائض قوة ما يؤدي بصاحبه إلى توهم القدرة على الأفعال العجيبة، فالفتنة هي عندما تفقد الذات تواضعها أمام الموضوع، هي متكررة عبر التاريخ، وهي تشكل جوهر ما بعد الحداثة. وأشارت الورقة إلى أن الذات المفتتنة بالسياسة تتواضع، فهذه تتطلب الاعتراف بالموضوع، بالآخر البشري، وبالظروف المادية، تفترض أنت مسبقاً خطأ في بعض أفكارك، من أجل أن تتخلى عنها، من أجل أن نلتقي في التسوية ما بين نقاط الخلاف. وأوضحت الورقة ان إنتاج المعنى هو الطبيعة البشرية الحقيقية التي تتراكم طبقة فوق طبقة، طبيعة فوق طبيعة، يعيد الإنسان إنتاج نفسه بالشغل، بالعمل والسعي، فيما يتعلق بذلك أصبح العربي (والمسلم عموماً) مهمشاً مستهلكاً دون إنتاج، ذاتاً دون موضوع؛ انتفاخ متورم للذات. كما بينت الورقة أن قمة الفتنة هي الافتنان بالذات وقمة الافتنان بالذات احتقار المجتمع وتاريخه فهم في حرب دائمة مع مجتمعهم، حرب جذرية ضد مجتمعهم، لا مجال للسياسة ولا للعقل، أطيعوا واستسلموا وإلا كان مصيركم الذبح، فهم حالة قصوى من الإسلام السياسي، واحدة منفرق هذا الإسلام السياسي الذي أفرخته الوهابية ومال النفط على مدى عقود من الزمن. وختاماً إن المشكلة مع الإسلام السياسي (مع الافتنان بالذات) أنهم يعتبرون أن جميع المشاكل العربية، والإسلامية عموما، لها حل ديني وأنهم هم من يمتلكون هذا الحل، التسلسل الإشكالي هو الله، الدين، المجتمع، الإشكالية الحقيقية هي الله والمجتمع والدين، يلغى الدين بالطقوس، يبقى المجتمع والله، الله ليس إلا المطلق، سيرورة المجتمع نحو مصيره، يحتكرون الله، خالق الناس، فيحتكرون الجميع، يصير المجتمع ملك أيديهم، أينما يسيطرون يعيدون تشكيله، أو يتوهمون ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
