عناصر مشابهة

صوت الضاد بجنوب غرب المملكة العربية السعودية : دراسة ميدانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الأزرقي، منيرة علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مغاوي، علي إبراهيم (م. مشارك), هيسلوود، باري (م. مشارك), واتسون، جانيت سي إي (م. مشارك), نعيم، سامية (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج15, ع4
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1434
الصفحات:173 - 204
ISSN:1319-8513
رقم MD:916009
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:نستخلص من هذه الدراسة أن الضاد الفصيحة كما وصفها سيبويه، التي لم يعرف نطقها الكثيرون نظرا لتغيرها وانـدثارها الذي بدا منذ القرن الرابع الـهجري والتي مازال البعض يستغربها والبعض ينكر وجودها والبعض يشكك في وصفها، تستخدم في وقتنا الحالي بين بعض المتحدثين بجنوب غرب المملكة العربية السعودية ولها عدة صور فحصها الباحثون في هذه الدراسة. وقد يكون من هذه الصور ما ذكره بعض العلماء اللغويون القدماء مثل ابن يعيش وابن جني وابن الجزري، وهذه الصور هي: ١- صوت رنيني مطبق جانبي ٢- صوت أسناني احتكاكي مطبق مهجور شبه جانبي 3-صوت أسناني احتكاكي مطبق مهموس شبه جانبي(١). تستخدم هذه الأنواع في مناطق الدراسة وإن كان الصوت الأسنانى الاحتكاكي المطبق المهموس شبة الجانبي منتشرا في منطقة الربوعه وما حولها أكثر من رجال ألمع، إلا أن وجود الصور الثلاث في المنطقة ثابت بين المتحدثين. لم تكن دراسة الارتباط بين الضاد والظاء شافية نظرا لعدم ارتباط الصورة المكتوبة للصوت مع ما يقابلها بالنطق كما شرح. قد يبرز لنا سؤال مهم وهو لماذا بقيت الضاد بصفاتها القديمة تستخدم بجنوب الجزيرة العربية بالرغم من الحقب التاريخية التي مرت بهذه المنطقة؟ سؤال نحتاج لعلماء الانثربولوجيا واللغة والتاريخ للإجابة عليه. ولكن لو ننظر للتضاريس الجغرافية لهذه المنطقة، نجدها تجمع الجبال والسهول والسواحل في منطقة جغرافية صغيرة، تميزت بوجود حضارات مستقرة يقل فيها التواصل الاجتماعي مع المناطق الأخرى لصعوبة المواصلات وعدم الحاجة لهذا التواصل نظرا للاستقرار الاجتماعي هناك. إضافة إلى ذلك فالإعلام والاتصالات كانت محدودة جدا إلى وقت قريب، انظر تقرير (١٩٩١) (١). وفي العصر الحالي نجد أن التطور المدني بهذه المناطق بدا متأخرا بالمقارنة مع الشمال من الجزيرة، فالتعليم لم يبدأ في هذه المناطق إلا منذ ثلاثين عاما فقط والتعليم هو المحرك الأساسي للتغير الاجتماعي واللغوي.