عناصر مشابهة

بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا: قراءة في تجربة مجدي الجابري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: مرعي، حاتم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع20
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:99 - 104
رقم MD:915274
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:طرح المقال موضوعاً بعنوان" بيهيأ نفسه لقيادة الأوركسترا، قراءة في تجربة مجدي الجابري. وبدء المقال واصفاً "مجدي الجابري" بإنه وجه من وجوه الفيوم كلما مر عليه الزمن ازداد جمالاً وتألقاً، تجربته الشعرية كذلك منذ بدايتها في نهاية الثمانينيات من القرن العشرين هو أحد المجددين في قصيدة العامية المصرية عبر تاريخها الطويل، أو من بدأ مغامرة جيله الإبداعية بكتابة قصيدة النثر وتحمل عبء عموم المحافظين وحراس الذائقة ففاز بلذة اكتشاف قارة مجهولة وليعلن لنا أن (هذا هو الشعر هذا الصباح) ويفتح الطريق لجيله ولأجيال لاحقة للتجريب على مستوى الشكل وإنتاج المعنى. ثم ذكر المقال أن مغامرته انطلقت من ديوانه الأول (أغسطس) والذي صدر في طبعة خاصة ومحدودة عام 1990 وتمت طباعته بعد رحيله في ديوان ضم أعماله الكلاسيكية بعنوان (طرطشات موجة حلم) عن سلسلة كتابات جديدة عام 2002. وبين المقال أنه تناول في بداية ديوانه (طرطشات موجة حلم) "أكتب لتظل طاقتي الروحية الشريرة تغذي وعياً بضرورة تفكيك الموت، بمهارة، تفكيك كل ما هو مصنوع في مصنع الآخر"، وفي النص الأول يكتب" الله عليك يا مبتدي بالموت/ نفسك بيسمح للفراش يرتاح /وبيرمي في صدر البنات مرجيحة الحنة"، ويقول في قصيدة" النبي" (فريت وشوش الموت واحد ورا التاني). وتناول المقال بعض من أعمال مجدي الجابري، فنجد العمل الأول (قصيدة فاتح بالون المجهدين)، والعمل الثاني (قصيدة عيل بيصطاد الحواديت)، والعمل الثالث (الحياة مش بروفة). واختتم المقال موضحاً أن تجربة مجدي الجابري كانت سابقة لكل نماذج الشعر العامية في حينها، رغم قلة إنتاجه يقف بجوار من كان لهم الفضل في حركة تطور قصيدة العامية المصرية باختياره للطريق الأصعب اختار الصعود لأن (قلبه كان يدفعه إلى الأعلى، إلى الأعلى اتبعني بكل ثقة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018