عناصر مشابهة

علاقة الخطء بالخطأ من خلال القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Relation between (to commet sin) and (to be wrong)
المصدر:مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: ربوزى، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع41
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:73 - 92
DOI:10.35269/1452-000-041-001
ISSN:2170-0583
رقم MD:914995
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The unit (خ ط ء ) * fault * is mentioned 22 times in the holly Qur'an. In 18 uses, "Foul" means sin and committing it. Here "Fault" in the Arabic context is derived from "خطأ" which proves the agreement between the Imams of the explanation of the Koran and the dictionaries that "Fault" is the conscious or unconscious transgression of what is right. then some correct linguistic evidence urges us to review this agreement, including: - those who say that "to err / commit a fault أخطأ" or "sin / commit in sin" is the same meaning, as ABOU OBEIDA, ELJAWHARI ... - the unity "Faute" خطء is proved in the sense as conscious as unconscious, to the old poems and prose Arabs. - Since the Qur'an, his use has changed. which leads us to think that the Koran invented the meaning of "sin" for "fault". then we try to solve this problem, check the relationship between" الخطأ/ Faute" and " الخطء /sin" in the linguistic and conventional sense; also the accuracy of the 2 poles beyond the right.

ذكرت مادة (خ ط ء) ثنتين وعشرين مرة في القرآن الكريم، أكثرها لإفادة معنى الذنب وارتكاب الخطيئة، وهي في ثمانية عشر موضعا من كتاب الله تعالى، كلها مشتقة من لفظة" خطء" بينما أفادت في المواضع الأربعة الباقية معنى مجانبه الصواب عن غير قصد، وهو ما يعرف بمصطلح: "الخطأ"، الأمر الذي يفسر شبه الاتفاق الحاصل بين أئمة التفسير، وأرباب المعاجم، على أن الخطء ما تعمد من الأخطاء، والخطأ ما لم يتعمد، أي أنهما قسيمان لمجانبة الصواب، إلا أن أحدهما متعمد، والآخر غير متعمد. غير أن في أيدينا من أقوال – قليلة، وشواهد صحيحة فصيحة، ما يعكر على شبه الاتفاق هذا، ويدعوا إلى إعادة تأمله، والنظر فيه، وخلاصة ما في هذه الشواهد، وتلك الأقوال: - أن من اللغويين من قال إن خطئ وأخطأ بمعنى واحد، ومن هؤلاء أبو عبيدة والجوهري وغيرها. - وأن من مأثور كلام العرب، شعرا ونثرا، ما يؤكد استعمال مادة خطئ فيما لا قصد فيه، ومادة أخطأ فيما فيه قصد. - وأننا لاحظنا تحولا في مسيرة استعمال لفظة "خطء" بعد نزول القرآن الكريم، واستعماله لها، الأمر الذي جعلنا نتساءل عما إذا كان استعمال هذه اللفظة، ومشتقاتها، لإدارة معنى الإثم والذنب من مبتكرات القرآن. نحاول في هذه الورقة الإجابة عن هذا التساؤل، والتحقق من العلاقة بين الخطء والخطأ، لغة وشرعا، ومدى دقة ما تعارف عليه أكثر أهل العلم من أنهما قسيمان لمجانية الصواب.