عناصر مشابهة

التوظيف السياسى للموت فى تونس خلال العهد الحسينى 1705-1881

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: سوداني، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع28
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:52 - 57
ISSN:2605-6259
رقم MD:914923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن التوظيف السياسي للموت في تونس خلال العهد الحسيني (1881-1705). وبدء المقال موضحاً أن دراسة الموت ومعرفة دلالاته على الفرد والمجتمع يأخذ اليوم مكاناً واسعاً في الوعي الجمعي، وذلك بسبب تفاقم أعمال القتل نتيجة الصراعات والحروب وقمع الأنظمة الشمولية لجماهيرها، مما أنتج حواضن بشرية مهيأة لتقبل فكرة الموت والقتل، بل أمسى القتل من المشاهد المألوفة والمعتادة. ثم انتقل المقال للحديث عن تراث حضاري عنيف، متناولاً فيه الموت في الأثر الديني، والموت في التاريخ العربي الإسلامي. كما تطرق إلى الموت والاستراتيجيات السياسية الحسينية، والمتمثلة في (استثمار الموت، والموت الميري وموت العامة، والموت السياسي وسياسة الرؤوس المقطوعة). وختاماً فإن أن الحركة التكوينية للسلطة التقليدية الشرقية تقوم أساساً على الإخافة والترهيب، ولعل القتل هو أبرز تعبير على هذه السياسة، فالقتل هو فعل عقابي وهو استثمار للجسد، وخلق للانضباط الذي يعني السيطرة والرقابة على السكان انطلاقاً من الجسد الفردي إلى الجسد الاجتماعي، وقد عجل هذا الأمر بانتهاء الدورة البيولوجية للدولة الشرقية بمجرد فقدانها لأدوات القوة وآليات الضغط والضبط، وأدى تهاوي المثال الدولوي في منطقتنا إلى اصطناع نخبة عالمة تكفلت بإخفاء عيوب الحكم من ذلك التشديد على الفنطازيا التاريخية والكتابات الاستعراضية التي سعت لخلق واقع سياسي واجتماعي وقع إعداد سلفاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018