عناصر مشابهة

ظاهرة التحرش بالمحارم ومواقعتهم: دراسة فقهية مقارنة بالقانون المصري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع85, مج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:53 - 110
DOI:10.21608/FJHJ.2017.93472
ISSN:1687-2630
رقم MD:914516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الدراسة ظاهرة التحرش بالمحارم ومواقعتهم، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي المقارن. وقُسمت إلى فصلين، تناول الأول ظاهرة التحرش أسبابها وصورها وكيفية معالجتها من منظور إسلامي. وأشار الثاني إلى المقصود بالمحارم وحدود التعامل معهم، وعقوبة المتحرش بالمحارم في الشريعة والقانون وتتحدد عقوبة المتحرش في الشريعة فبحسب ما يصدر من الرجل مع محارمه من أقوال وأفعال فقد تكون العقوبة بسبب فعله مقدمات الزني كالايحاءات الجنسية بالإشارة وما يدل عليه من وقاحات جنسية أو بالقول المتفحش الخارج الذي يخدش حياءها، أو بالفعل الفاضح كلمس عضو من أعضائها الحساسة أو بالزني الكامل أو بنكاح إحدى محارمه فقد تكون أخته من الرضاع ويتزوجها رغم علمه بأنه أخته وعلمه بحرمة الزواج. واختتمت الدراسة بذِكر عدد من النتائج ومنها، أن الوقوع في زني المحارم خرق للمروءة وأنه من الكبائر المضاعفة في الإثم، فإن كان الزني في الأجنبية حراما وكبيرة من الكبائر، فإن الزني بذات الرحم المحرم أشد حرمة وإثما، وأن فاعل هذا الأمر من التحرش بالمحارم ديوث لا يدخل الجنة إلا إذا تاب وحسنت توبته. وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق عقوبة زني المحارم حسب شريعة الإسلام حتى يقضي بالفعل على هذه الظاهرة الخطيرة المدمرة لمجتمعات المسلمين، فالعقوبات في الإسلام رادعة زاجرة بالفعل وذلك بإقامة الحد على الزاني ولا تكون بالسجن المؤبد كما نص على ذلك القانون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021