عناصر مشابهة

لمحة عن الشعر الشعبي الجزائري: منطقة الأغواط أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: ورنيقي، الشايب (مؤلف)
المجلد/العدد:مج11, ع42
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:32 - 45
ISSN:1985-8299
رقم MD:914292
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال لمحة عن الشعر الشعبي الجزائري منطقة الأغواط -أنموذجا-؛ حيث إن الشعر الشعبي يعد ديوان لحياة الإنسان في عصور مختلفة، والمتوارث جيلا بعد جيل بالرواية الشفهية، يسجل فيه كل ما عاشه في حياته وما صادفه في معاناته اليومية، ولذا يجب إحياء هذا التراث وتسليط الضوء على أعمال شعرائنا الغزيرة، لربط الماضي المجيد بالحاضر المشرق ومن هؤلاء الشعراء، الشاعر عبد الله بن كريّو، وقد لمع نجمه في أوساط الجماهير وراجت قصائده بين المدن والقرى خاصة تلك التي تحكي قصة حبه مع فاطنة الزعنونية، ولعل هذا ما ألب عرش الزعانين عليه فسعوا إلى الكيد له والحفاظ على شرفهم، إلى أن تمّ إبعاده إلى خارج المدينة، كما أنّ شاعرنا قد عرف بميله إلى مجالس اللهو والمجون، وهذا لا يمنع من أنّ الشاعر قد رجع عن كل ما اقترفه، وتوجه إلى ربه معترفا بذنبه طالبا عفوه ومغفرته. كما أشار المقال إلى الغناء فقد عرفت مجالسه ازدهارا كبيراً، إذ برزت في هذه الفترة مغنيات كثيرات كما ظهر الصوت الرجالي فلا يمكن أن تزور الأغواط ولا تسمع بالرجل الذي كان يستنطق العود إنه الفنان الرَّي مالك، وقد أقام عند أخيه بالجزائر العاصمة واستغل فرصة تواجده بها لتعلم فن الموسيقى، وفي سنة 1926 م شدَّ الرحال نحو المغرب الأقصى، حيث أقام به مدة 12 سنة تعلم فيها فن الموسيقى الأندلسي على يد معلمين أجلاء، وكون فرقة خاصة للغناء كانت تنتقل بن المدن المغربية، كما أنّه زار تونس وليبيا وسوريا ومصر، التي تعلم فيها الضرب على العود على يد الفنان سي الطاهر، ولم يعد إلى الأغواط إلاّ في سنة 1938 م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018