عناصر مشابهة

الخطاب النقدي لدى جابر عصفور: بين نداء الأقاصي ومكائد التحديث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات معاصرة
الناشر: المركز الجامعي الونشريسي تيسمسيلت - مخبر الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة
المؤلف الرئيسي: معازيز، أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:142 - 154
DOI:10.37172/1901-000-001-011
ISSN:2571-9882
رقم MD:914208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الخطاب النقدي لدى "جابر عصفور": بين نداء الأقاصي ومكائد التحديث. وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة أقسام، تحدث الأول عن التراث أو جدلية الوعي والذاكرة، فهناك من نظر إلى التراث نظر الإجلال والإكبار، واعتبر هذه الصورة مسوقة ومثبتة في الخطاب بمختلف أنماطه "الخطاب الإبداعي، الخطاب النقدي، المذكرات والرسائل والكتب"، أغلب الظن أن المسئول عن هذه الصورة هو الغرب، ومن تملكه الذوق الغربي. وأوضح الثاني سؤال النهضة أو التجريب والحداثة، فلقد أبدت الحداثة إحساساً متفوقاً بحرية الكلام والشكل في ضوء علم الإشارة، وعلوم النص، والشعريات، والاتصال، وغيرها من نظم الاقتصاد المعرفي الذي بدأ يتحرك في اتجاه التخلص من الباعث، أو الدافع، أو العلة إلى سبل البحث في التركيبات، وكيف تنشأ مختلف الترابطات الكلية التي تنتجها اللغة، وبخاصة اللغة الأدبية. وجاء الثالث بمشروع "جابر عصفور" النقدي الحدود والقضايا، حيث يتأسس مشروع "جابر عصفور" النقدي حول التراث على أهمية قراءة هذا التراث في ضوء علوم التراث كالفلسفة وعلم الكلام وعلم النفس والتصوف والتفسير وعلوم اللغة، وهذه الدعوة موجودة في كتابه "الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "جابر عصفور" قد انشغل بعملية قراءة التراث النقدي منذ مطلع السبعينيات، وتجلت ممارسته لنقد شعر التراث المستندة لهذه العملية الناشدة للتأصيل والتحديث في كتبه السابقة "الثورة الفنية" و"مفهوم الشعر دراسة في التراث النقدي"، ثم "درس المقدمات المنهجية في قراءة التراث النقدي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021