عناصر مشابهة

التعليم الإسلامى فى الجبل الأسود

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الإسلام والعالم المعاصر
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: لوبودر، رامز (مؤلف)
المجلد/العدد:مج9, ع1
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:108 - 115
ISSN:1658-211X
رقم MD:913801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:السكان المسيحيون في الجبل الأسود حصلوا على العلم-خلال الحكم العثماني- في الأديرة والكنائس؛ لعدم وجود مدارس رسمية من الدولة، وبعد الاستقلال تطورت أحوال السكان المسيحيين إلى الأحسن وبدأت الديانة المسيحية تدرس في المدارس الحكومية حتى عام 1945م، ثم منعت من قبل الحكومة الاشتراكية، ويمتلك المسيحيون مدرسة دينية في مدينة تسيتينيا Cetinje التى كانت في الماضي عاصمة لمملكة الجبل الأسود. مرت على المسلمين في الجبل الأسود أيام صعبة ورغم المجازر التي ارتكبت في حقهم ظلوا على دينهم، وهم يحاولون بجهد بناء المساجد والكتاتيب والمدارس الدينية. وبسبب وجود مشكلات بين الكنيستين الصربية والجبلية لا توجد نية لدى الدولة لإعادة الأملاك الكنسية والوقف الإسلامي؛ كما لا توجد خطوات جادة لإعادة التعليم الديني إلى المدارس الحكومية كما هو الحال في البوسنة وصربيا وكرواتيا. المشيخة الإسلامية تحاول حل الصعوبات بإيجاد تبرعات لإنشاء المدارس النسائية وإيجاد تمويل ذاتي دائم. المشكلة الثانية هي عدم وجود مدارس لتعليم القرآن الكريم في المدن التي يعيش فيها المسلمون. المشيخة الإسلامية تستطيع تأمين المعلمين والأبنية والأثاث اللازم لهذه المدارس، ولكن من الضروري وجود تمويل دائم لدفع رواتب هؤلاء الأساتذة. الثقافة الإسلامية هي الأساس لبقاء هوية مسلمي الجبل الأسود حية وقادرة على الاستمرار في المنطقة؛ وهذا ما تسعى اليه المشيخة الإسلامية من خلال أنشاء المراكز العلمية.