عناصر مشابهة

موقف الولايات المتحدة الأمريكية إزاء ثورة جواتيمالا، يونيو - أكتوبر 1944 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: العناني، محمد عبدالباسط محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع45
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:100 - 148
DOI:10.21608/MERCJ.2018.37947
ISSN:2536-9504
رقم MD:912209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حكم جواتيمالا منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي سلسلة من الحكام الدكتاتوريين، الذين سعوا إلى الحفاظ على حكمهم وتعزيز سلطتهم عن طريق منح الكثير من الامتيازات للشركات الأمريكية، التي احتكرت قطاعات مهمة من الاقتصاد الجواتيمالي. ولذلك عانت جواتيمالا، خلال هذه الفترة، من الكثير من الأزمات على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي؛ إذ كان اقتصادها متخلفا يعتمد على محصول واحد للتصدير "البن"، وكان وضعها الاجتماعي ذات طابع إقطاعي مستبد، تمارس فيه فئة صغيرة من الأوليجاركية نفوذها وتسلطها على بقية الشعب؛ وكان حكامها المستبدون يضحون بأي شيء، حتى وإن كان سيادة بلادهم، من أجل البقاء على كرسي الحكم. وكان ذلك كله بمثابة الخميرة التي أسهمت في إشعال الثورة الجواتيمالية عام 1944م، والتي مثلت بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية حدثا مهما، خاصة في ظل مصالحها الاقتصادية، والسياسية، والاستراتيجية في جواتيمالا.

In the late nineteenth century, Guatemala came under the reign of a series of dictators whose primary concern was to maintain their rule and reinforce their authority, by granting many concessions to the American companies which monopolized numerous vital sectors of the Guatemalan economy. Consequently, Guatemala has suffered most during this period from many economic, social and political crises. By the same token, its economy slid backward and lagged behind since it depended merely on the export of one agricultural product “Coffee”. On the social level, the Guatemalan social system was predominantly feudal; that is, a small group of oligarchs exercise their influence and power over their people. To maintain their power, the dictators who ruled Guatemala were fully ready to sacrifice anything even if it was the sovereignty of their country. All these circumstances paved the way for the Guatemalan Revolution in 1944 which, in turn, represented a crucial issue for the United States of America, especially with its economic, political and strategic interests in Guatemala.