عناصر مشابهة

المناسبات في ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم: من الآية 46 سورة العنكبوت إلى الآية 37 سورة الجاثية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: ام درمان
المؤلف الرئيسي: الحوصلي، عبدالكريم محمد عبده محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المنصوري، حيدر محمد سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1 - 739
رقم MD:910378
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:كلية أصول الدين
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن هذه الرسالة العلمية القرآنية المسماة بالمناسبات في ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم من الآية ‎٤٦‏ ‏سورة العنكبوت إلى الآية ‎٣٧‏ سورة الجاثية، وتحديدا من أول الجزء الحادي والعشرين إلى نهاية الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم، تهدف إلى تقديم دراسة شاملة عن علم المناسبات في القرآن الكريم من حيث التعريف به، وأقوال أهل العلم عامة، وخاصة اللغويين والبلاغيين والأصوليين وعلماء القرآن، وتاريخ نشأته ومراحل تطوره، والعلماء الذين اهتموا به وأثبتوه في كتبهم، قديما وحديثا، وأقوال المعترضين على وجوده، إضافة إلى أهم المراجع التي سلطت الضوء على هذا العلم العجيب، مختتما الفصل الأول منه بذكر النماذج من الآيات والسور التي وردت بها إثبات المناسبات تأكيدا على وجوده، واهتمام المفسرين به. ثم انطلقت في الفصل الثاني من رسالتي إلى التعريف بأسماء الله الحسنى وأهميتها وفضائلها وثمرة معرفتها والإيمان بها، وإحصاء الثابت منها في القرآن الكريم والسنة النبوية بأدلتها، وضوابط إحصائها، وأنواع المناسبات في ذكرها، وعلاقة أسباب النزول ومناسبتها مع خواتيم آياتها بأسماء الله الحسنى، مواصلا المسير إلى الباب الثاني الذي اشتمل على معرفة ودراسة خمسة وثلاثين اسما من أسماء الله الحسنى، تم إثباتها في مائة وأربع عشرة آية من الأجزاء الخمسة المقررة في هذا البحث، وما ورد من أقوال المتقدمين والمتأخرين من العلماء تي معانيها وإحصائها وشروط إثباتها، الذين قاموا بإحصاء هذه الأسماء العظيمة، وتحديد الثابت منها والمشهور، وفضائل من آمن ودعا بها، وجعلها نبراسا في حياته. ونظرا لأهمية أسماء الله الحسنى المثبتة في هذا البحث قمت باستعراض الآيات القرآنية التي وردت بها أسماء الله الحسنى؛ لدراسة المعاني اللغوية والشرعية لهذه الأسماء، والآثار الإيمانية التي تزيد من إيمان العبد بها، والتعرف على أماكن ثبوتها في الآيات، ومناسبتها للسياق العام للسورة وما قبلها، وكذلك الآية وما قبلها، والعلاقة فيما بينهما. وقد خلصت في رسالتي التي تكونت من بابين اثنين، احتويا على تسعة فصول علمية، إلى أن علم المناسبات علم جليل، يساعد على فهم المعاني القرآنية، ويحقق الترابط بين الآيات والسور، ويزيل اللبس، ويرفع الاضطرابات والتنافر بين آيات الكتاب العظيم، ويغوص في المعاني العميقة لآيات الرحمن سبحانه وتعالى المنتظمة، وأسمائه الحسنى وصفاته العليا، ويكشف عن الدرر والكنوز المتعلقة بالتناسب والترابط بين أسمائه سبحانه وتعالى وآيات القرآن الكريم وسوره. كما ثبت بهذا البحث أن الآيات القرآنية التي انتهت بإثبات الأسماء الحسنى ذا علاقة قوية، ووحدة مترابطة ومتسقة مع المعنى العام للآيات الواردة بها، وأن القرآن الكريم أسراره كثيرة، وعجائبه عظيمة، لأنه كلام الله سبحانه وتعالى، مما يدل على إعجازه، وأصل إيجازه في بيانه وبلاغته، ويكفي أنه تحدى البشرية أن يأتوا بأقصر آية من مثله. كما احتوى البحث على ملاحق بيانية بينت من خلالها أسماء الله الحسنى الواردة بالبحث، وأماكن ورودها وتكرارها في السور القرآنية المقررة، الثنائية منها والمفردة، مختتما الباب الأخير بوضع فهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، والمصادر والمراجع والأعلام والكتب والأشعار الأدبية التي وردت.