عناصر مشابهة

موقف الدين من العنف ضد المرأة في ضوء الكتاب والسنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة كركوك - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نوري عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2012
التاريخ الهجري:1433
الصفحات:130 - 145
DOI:10.32894/1898-001-999-006
ISSN:2226-4582
رقم MD:909716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الأديان السماوية كلها جاءت لتصحيح مسار الحياة البشرية في جميع مجالات الحياة، سواء الروحية التعبدية على وجه الخصوص، أو في الحقوق والواجبات الحياتية على وجه العموم. الدين الإسلامي شمولي في إرساء الأسس والدعائم الصحيحة والسليمة لحياة الدنيا والآخرة. من بين كل ذلك اخترت موقف الدين الإسلامي (الكتاب والسنة) من العنف ضد المرأة، وكيفية وقوفهما إلى جانبها لإحقاق حقوقها على الوجه الأكمل، والدفاع عنها، حتى لا يلحقها الغبن، والضرر الجسدي، والمالي، والنفسي، وغيرها من الأمور التي تهضم حقوقها؛ لتعيش سعيدة، مكرمة في ظل دوحة الإسلام العظيمة، وأنقذها من براثن الجاهلية البغيضة التي هضمت حقوقها، وحرمها من أبسط مقومات الحياة الحرة الكريمة، وسلبها حريتها في اختياراتها، في شؤون الحياة كافة إلا ما قل وندر. وبمجيء الإسلام ودخول الناس في هذا الدين الجديد، سواء في الفترة التي كانت تسمى بالدعوة السرية أو بعدها، نجد بأن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة في الدخول في هذا الدين. بل إن أول من أسلم من الناس جميعا آنذاك، وآمن بالدين الجديد ودخل فيه، كانت إمرأة، وأية إمرأة! ألا وهي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد. ونجد كيف أن الإسلام صان المرأة، وحافظ على حقوقها، وتولى الدفاع عنها، سواء كانت طفلة، حيث يقول الله عز وجل في القرآن الكريم في معرض الدفاع عنها: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) (1)، أو شابة، أو أختا، أو زوجة، أو أما، وقد أودع الله تبارك وتعالى فيها خيرا كثيرا، بدليل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (2) وسنأتي بالأدلة على كل ذلك في ثنايا بحثنا هذا إن شاء الله تعالى، ومنه نستمد العون والتوفيق.

Monotheistic religions all came to correct the path of human life in all areas of life, both spiritual worship in particular, or in rights and duties of life in general. Totalitarian Islamic religion in laying the foundations and pillars of the correct and proper for the life of this world and the Hereafter. Of all that you choose the position of the Islamic religion (the Quran and Sunnah) of violence against women, and how they stood by her side for the realization of their rights to the fullest, and defend, so as not to inflict injustice, and harm the physical, financial, psychological, and other things that digest their rights; to live happy, and an honor under the great Islamic Doha, saved from the clutches of ignorance abhorrent digested their rights, and deprived of their most basic elements of free and dignified life, and robbed of their freedom of choices, all in the affairs of life were few and rare. And waned Islam and bringing people into this new religion, whether in the period in which they were called or after the call for confidentiality, we find that Islam did not differentiate between men and women to enter into this religion. Indeed, the first of the safest of all the people at the time, and secure the new religion and entered it, was a woman, any woman! Namely, the mother of believers Khadija Khuwaylid girl. We find how Islam protected the woman, and maintained their rights, and defended it, whether she was a child, where God says, attributing the bulk of the Qur'an in the course of defending it: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) Oachoph, or sister, or wife, or mother, has filed the Almighty God in a lot of good, as proven by the verse يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) We will come to all of this evidence in the course of our research this, God Almighty, and from it derive the help and strength.