عناصر مشابهة

ديوان الأطفال لمحمد الأخضر السائحي: لغته وموضوعاته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب واللغات
الناشر: جامعة البليدة 2 علي لونيسي - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: ابن زايد، عمار (مؤلف)
المجلد/العدد:ع16
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:51 - 72
ISSN:2335-1713
رقم MD:909124
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الدراسة "ديوان الأطفال" لمحمد الأخضر السائحي: لغته وموضوعاته. فعندما يتعلق الأمر بالكتابة للأطفال يشترط في اللغة أن تكون سهلة عذبة ومعاصرة وتنتمي إلى عوالم المحسوس، وتتجنب عوالم المعنوي التجريدي، لأنها فوق عتبة سن الطفولة، ولا تدخل ضمن دائرة قدرات الطفل، واهتماماته، وكان محمد الأخضر السائحي ملما بهذه الحقائق والبديهيات، لذلك هيمنت على مفردات قصائده الواقعية الحسية، ومنها تلك التي تعبر عن جزء من الكيان المادي للطفل مثل الأصابع، وقد تضمن الديوان العديد من الموضوعات، منهاك اللعب حيث خصص له الشاعر في ديوانه حيزا معتبرا ولعل أشهر ما تغنى به أطفال الجزائر من هذا الديوان محفوظة "اللعب"، كما عنى الشاعر بموضوع المدرسة والمعلم والأدوات المدرسية، فهو يدرك مدى أهمية موضوع المدرسة في حياة الطفل باعتبارها الفضاء الثاني بعد البيت الذي يقضي فيه وقتا طويلا للتعلم، وكما استحوذت الطبيعة في الديوان على فضاء معتبر، حددت معالمه مفردات لها مكانتها في حياة في مختلف مراحل عمره، وإن كان في كل مرحلة من هذه المراحل يستوعبها ويهضمها على نحو يناسبها، ومن المهن التي عنى بها الشاعر وقدمها للأطفال مهنتا النجارة والبناء، كنموذجين لتثمين العمل اليدوي، والحث على القيام به، فبالعمل تدرك الأماني. وختاما فقد استلهم الشاعر من الأعياد الاجتماعية والدينية والوطنية مادة شعرية للأطفال، فتحت عنوان "عيد الأم" كتب قصيدة على لسان طفل، فيها جملة من المشاعر الدافئة الفياضة نحو الأم على ما منحته من حب وعطف، وما بذلت من تضحيات كي تراه سعيدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021