عناصر مشابهة
الاستعارة وأثرها في اثبات العقيدة في القرآن
العنوان بلغة أخرى: | Metaphor and Its Impact in Proving the Doctrine in Quran |
---|---|
المصدر: | مجلة اللغة العربية وآدابها |
الناشر: |
جامعة الكوفة - كلية الآداب
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | , |
المجلد/العدد: | ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | العراق |
التاريخ الميلادي: | 2017 |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 367 - 394 |
DOI: | 10.36318/0811-000-026-013 |
ISSN: | 2072-4756 |
رقم MD: | 907872 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | هدفت الدراسة إلى التعرف على "الاستعارة وأثرها في إثبات العقيدة في القرآن". وتناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: إن الاستعارة تعد من أهم الأداءات البيانية التي عرفها العرب في كلامهم، وجاء بها القرآن الكريم لتظهر بلاغته، فالاستعارة لون من ألوان التصوير الفني التي اتخذها القرآن الكريم، وأداة من الأدوات المفضلة إليه في التعبير عن معانيه حتى بلغت حد الإعجاز فيه. ثانياً: إن الاستعارة وسيلة معرفية فاعليتها شأن فاعلية التجارب الإنسانية الأخرى، إذ تعد الاستعارة في البعد المعرفي وسيط مهم بين الذهن البشري وما يحيط به من كائنات حية وغير حية. ثالثاً: إن للاستعارة أثر في إثبات الوهية الله وتوحيده، حيث نجد أن الخطاب الإلهي اعتمد على الصورة الاستعارية لعرض الحقائق العقائدية، فقد شرع الحق تعالي بوصف الدلائل الدالة علي وجود الصانع، وهي نفسها الدالة على أنه منزه من الشرك عن طريق الدلالة على حصول الترتيب العجيب في خلق العالم. رابعاً: إن من القواعد الأساسية لمعرفة صفاته جل وعلا هي نفي التشبيه، الذي هو الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات وعوارض الممكنات، ونفي التعطيل وهو عدم إثبات الوجود والصفات الكمالية والفعلية والاضافية له تعالي، والتوحيد والتنزيه. واختتمت الدراسة بتوضيح أن القول بتجسيم الله تعالي هو أمر مرفوض البتة، وأن القائلين بأن الله تعالي يدين علي وجه العضوية ليسوا علي حق مطلقاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|