عناصر مشابهة

م. ب. وبحثه النقدي: دراسة في نقد النقد "3"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: المسلماني، محمد إبراهيم محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج53, ع1,2
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:101 - 112
ISSN:1319-2671
رقم MD:907306
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان م.ب وبحثه النقدي دراسة في نقد النقد. وبين فيه أن م.ب رأى أن من يدرس النقد في فرنسا يستطيع أن يستغني عن دراسته عند الأمم الأخرى لسببين: أحدهما أن الفرنسيين اهتموا به، ونجحوا فيه أكثر من سواهم، والآخر أن من اطلع على النقد عندهم فقد عرفه أيضاً عند سائر الأمم، خصوصاً في صوره الحديثة لأحكام الروابط العلمية الحديثة في العالم المتمدين. وقسم المقال إلى عدة عناصر، تناول الأول الإصلاح اللغوي وتكوين الروح الفرنسية، حيث لاحظ م.ب أن الفرنسيين في هذا الطور ترجموا قدراً كبيراً من العلوم اليونانية والآداب اللاتينية، ونظراً لعلاقة الجوار والدين بالرومانيين أصبح ميل الفرنسي إلى الآداب اللاتينية أشد منه إلى الآداب اليونانية. وتحدث الثاني عن "بوالو" زعيم المحافظين، فهو كان متعصباً للقديم، ووصفه م.ب بأنه يمثل علم النقد في عصر الملك لويس الرابع عشر أي في القرن السابع عشر، كما وصفه بأنه ممن يفضلون اللفظ على المعني؛ لأنه يفضل استعمال العبارات الرشيقة البليغة على المعني السامي. وأظهر الثالث المنافسة بين القديم والحديث، حيث تحدث م.ب عن "شارل بيرولت" الذي كان من خصوم بوالو، ولاحظ أن بيرولت قد فضل كتاب عصره على الكتاب القدماء، كما أن م.ب رأى أن مذهب بيرولت قد سقط في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، بعد أن انتشر وحل زمناً محل المذاهب القديمة. وتناول الرابع النقد في القرن الثامن عشر، حيث نهضت العلوم الطبيعية في القرن الثامن عشر، وانشغل العلماء بها، ونشروا مناهجها في فرنسا وفى أوربا عامة، وتركوا النظريات الفلسفية، واهتموا بالجوانب العلمية؛ لرغبتهم في التوفيق بين العلم والعمل وبين العقل ومظاهر الحياة، ولم نجد في هذا القرن مفكرين فلاسفة كديكارت وبسكال. وبين الخامس العودة على بدء. وأشار السادس إلى النقد في أوائل القرن التاسع عشر. وتطرق السابع إلى النقد في النصف الأول من القرن التاسع عشر. واختتم المقال بأن م.ب أثار قضايا نقدية كانت تشغل النقاد الأوربيين في القرون السابقة، وكان لإثارة هذه القضايا آنذاك دور في نهضة أوربا في النقد الأدبي؛ لذا أراد م.ب أن يعيد إثارتها؛ لينهض بالنقد الأدبي الحديث في العالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021