عناصر مشابهة

استشراف المستقبل في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: ام درمان
المؤلف الرئيسي: اللدير، عبدالكريم بخيت (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، علي عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 133
رقم MD:906999
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية:معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:في إطار تطور العلوم والسعي للمواكبة لأجل التأصيل العلمي المنهجي استنادا على النظرية العلمية ومدى تطابقها بالدلالة القطعية من آيات القرآن الكريم ستبقى المعادلة لتبيان علوم استشراف المستقبل وما حقيقته في القرآن الكريم، وبفضل الله سبحانه وتعالى أنعم على البشر نعمة العقل والروح والقوة الجسدية والمادة وما يندرج حولها من قوة نفسيه وعاطفيه جديرة بفضل الله للتفكر والتأمل والتصور والتنبؤ بالزمن القادم أو الاتي بمنهجيه علميه من خلال تحديد المفاهيم والمسارات والاستخدام الأفضل للموارد المتاحة مما يسهم في التغير السياسي والاجتماعي والاقتصادي لأجل الوصول إلى الهدف المنشود والوصول إلى ذلك الهدف يكمن في الاستقراء والاستكشاف وتدبر القرآن الكريم الذي هو هدى للعالمين وإخراج الناس من الظلمات إلى النور لأجل الاستبصار واستشراف المستقبل الأفضل. وذلك وفقا لقول الله تعالى (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) لأجل إعمار الأرض ومنع الفساد والتباغي وتطبيق منهج الله في الأرض، ولهذا عقدت العزم في تلك الدراسة لجعل الأصول الفكرية الإسلامية قيمه أصيله وجزءا طبيعيا في جميع العلوم والمجالات المختلفة ونخص بالذكر العلوم المستقبلية الاستشرافية. وأيضا تسعى تلك الدراسة لربط العلوم المستقبلية الاستشرافية بالتراث الإسلامي والفكر الإسلامي والقيم الإنسانية، أما أهمية تلك الدراسة تسعى لتشجيع الدارسين والباحثين من الانطلاق بأفكارهم من مصدر أصيل مما يسهم ذلك في مواكبة العصر والتقدم العلمي المتسارع والمستمر ولأجل ذلك. اتبعت في هذه الدراسة المنهج التاريخي والاستقرائي الاستكشافي لتوظيف الماضي من منصة الحاضر لاستبصار واستشراف المستقل، والوصول إلى إجابه واضحة وجليه للسؤال "الفرضية" هل القرآن الكريم يستشرف المستقبل أم لا؟ وبعد البحث والدراسة تبين لدينا تطابق النظرية العلمية بالدلالة القطعية، ولذا نوصي بتشجيع البحث العلمي في هذا الشأن والدراسة التفصيلية الدقيقة لعلوم دراسات المستقبل وربطه بالقرآن الكريم وهذا يحتاج إلى علماء ضالعين ومتمكنين ومتخصصين في المجالين لوضع منهج علمي وتربوي متكامل وشامل لكل المؤسسات التعليمية دون استثناء.