عناصر مشابهة

مواضع الدعاء في الحج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوعية الإسلامية
الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العبدلي، بندر بن نافع بن بركات (مؤلف)
المجلد/العدد:ع239
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:207 - 215
رقم MD:906960
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشف البحث عن مواضع الدعاء في الحج، معتمداً على حديث جابر الطويل في بيان صفة حج النبي صلي الله عليه وسلم. ومن هذه المواضع، الموضع الأول ""دعاؤه على الصفا والمروة، حيث قال جابر رضي الله عنه ""فبدأ بالصفا فرقي عليه حتي رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا"" ويرفع يديه عند دعائه، لما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم فعل ذلك. والموضع الثاني دعاؤه في عرفة. وفيه قال جابر رضي الله عنه ""حتى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس. والموضع الثالث دعاؤه في مزدلفة، حيث قال جابر رضي الله عنه ""حتى أتي المشعر الحرام، فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده""، ولم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام ذكر ودعاء معين في مزدلفة. والموضع الرابع دعاؤه في الطواف، فللطائف أن يدعو الله عز وجل بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، وليحرص على الأدعية الجامعة، المأثورة منها وغيرها، ويكثر من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، كقول ""سبحانه الله وبحمده، سبحان الله العظيم""، ""سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"". والموضع الخامس دعاؤه عند الجمرة الأولى والثانية، فليس هناك دعاء وذكر مخصوص عن النبي صلي الله عليه وسلم، وعليه فيدعو الإنسان بما شاء من خيري الدنيا والآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"