عناصر مشابهة

لامية عبيد بن الأبرص "ليس رسم على الدفين ببال" من النصي إلى النفسي والوجودي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة رسالة المشرق
الناشر: جامعة القاهرة - مركز الدراسات الشرقية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، أحمد صلاح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج33, ع1,4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:5 - 40
DOI:10.21608/rmshreq.2018.88221
ISSN:1110-4791
رقم MD:906061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث قراءة نقدية للامية عبيد بن الابرص (ليس رسم على الدفين ببال)، من النصي إلى النفسي والوجودي. واشتمل البحث على تمهيد وثلاثة مباحث، تناول التمهيد نص القصيدة، ومناهج قراءة النص. وجاء المبحث الأول بعنوان المقدمة الطلية بين اللجوء النفسي والتأسيس الوجودي؛ حيث تناول أول ستة أبيات من لامية عبيد بن الابرص، وهي الابيات التي شملت وقوف الشاعر بالإطلال، فظهرت بوصفها ملجأ نفسياً للشاعر ومجالاً لأن يؤسس مبدئين وجوديين من خلالها، فبدأ عبيد الابرص قصيدته بداية طللية لها من التميز وفق مفتاح النص ما يخالف طلليات غيره أو طللياته نفسه. كما جاء المبحث الثاني ليظهر محور النص، فيض نفسي وتخصيص وجودي، فقضية النص الأساسية وما تعلق بها على مدى أحد عشر بيتاً، وهي أبيات تطلعنا على تناقض نفسي لدى الشاعر مع بيان تحول رؤيته الوجودية من التعميم إلى التخصيص. وتطرق المبحث الثالث إلى الماضي والحاضر بين الإشباع النفسي والامتداد الوجودي، فتناول الأبيات الستة عشر الأخيرة من القصيدة فبعد أن استعرض الشاعر مزاعم الزوجة وفندها، انصرف عن ذكرها أو مخاطبتها تماما حتى نهاية القصيدة، فقد ارتد الشاعر مرة ثالثة إلى الماضي يستقي منه بواعث القوة والرضا. واختتم البحث موضحاً أن الدلالات الوجودية للوحات الأربع المنتمية إلى الزمن الماضي لا تبين لنا حتى نصل إلى بيت الختام الذي يطلعنا على رؤية الشاعر، فقد مثلت هذه اللوحات الأربع بالنسبة للشاعر دلالات التفاعل مع الوجود من حوله الذي سوغه له ما تمتع به اثناء فترة الشباب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018