عناصر مشابهة

رواية "حيوات متجاورة" لمحمد برادة والتفاعل المعكوس: عندما تؤثر تقاليد النصوص في المرجعيات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بنطانى، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:85 - 97
رقم MD:905465
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على رواية "حيوات متجاورة" لمحمد برادة والتفاعل المعكوس (عندما تؤثر تقاليد النصوص في المرجعيات). فمحمد برادة يعتبر من الروائيين القلائل الذين مزجوا بين التخييل والنقد في إبداعاتهم الروائية فانزاحت تجاربهم على النسق التقليدي عبر استغلال تقنية السرد الكثيف، حيث تعرض نصوص على شكل سرود لا تشتغل على الحكاية فقط وإنما تهتم بكيفية بنائها وعرضها، كما أن هذه الرواية تعتبر مثالاً حياً لهذا التحول الذي عرفته الكتابة الروائية العربية. وتطرقت الورقة إلى تصلب الأبنية النظرية وتأثيرها على النص السردي والتي تمثلت في عدم انفصال الحكاية عن السرد وبالتالي تماهي الأحداث مع الوسيلة السردية الشئ الذي يؤدي إلى تعميق فكرة أصبحت متجاوزة في السرد الحديث عبر نماذجه الأكثر جرأة وتجديداً وهو الإيهام بواقعية الحكاية، وتأثير هذه البنية على القارئ الذي أصبح جزءاً من الحكاية وبالتالي استحالة تأسيس قراءة عالمة للنص الروائي تضمن له استقلاليته وانسجامه ضمن شبكة من العلاقات الاجتماعية المشبعة بقيم النسبية والرفض والشك على اعتبار أن الرواية تظل رغم كل شيء ظاهرة ثقافية أدبية، كما أن رواية "حيوات متجاورة" خطة شديدة التعقيد والتنوع للسرد الكثيف وأساسا تلك الخطة هو التدافع الشديد بين السارد والسارد المسرود له وما يمكن أن نسميه بشخصية الظل الذي هو الكاتب من أجل الاستئثار بالسرد للإفصاح عن جملة من المواقف فيما يخص الكتابة الروائية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن النص الروائي المعاصر قد أبرز زمن جديد هو زمن الكتابة والوعي المتحول للسارد الكاتب عبر تدخله وتساؤلاته كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021