عناصر مشابهة
التربية المجالية في إطار الجهوية المتقدمة
| المصدر: | مجلة عالم التربية |
|---|---|
| الناشر: |
عبدالكريم غريب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ع28 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 179 - 199 |
| ISSN: | 1113-65615661 |
| رقم MD: | 905395 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى الكشف عن التربية المجالية في إطار الجهوية المتقدمة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى المسحى والمنهج الوصفى المقارن. وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة موجهة إلى الطالب الأكاديمى، واستمارة موجهة إلى مكون مجزوءة دعم التكوين الأساس بالمركز الجهوى لمهن التربية والتكوين، واستمارة موجهة للأستاذ الممارس، واستمارة موجهة للمتعلم. وأسفرت نتائج الدراسة عن عدم الارتباط بين فصول مسلك الجغرافيا ومكون التاريخ والعكس صحيح؛ كما أن الطلبة أنفسهم ومن خلال تقنية الاستجوابات، يحملون مسؤولية هذا النقص في الرصيد إلى نظام المسالك وغياب البعد البيداغوجى بالكليات؛ رغم معرفة المسؤولين بالقطاع أن منافذ وانعكاسات التكوين، غالبا ما ستساعد على العمل بمؤسسات التربية والتكوين. كما توصلت الدراسة إلى أن تراجع أهمية تدريس الجغرافيا بالمؤسسات يرجع في جزء منه إلى التقصير في تقديم مجزوءة دعم التكوين الأساس؛ التي ستمكن المدرس المتدرب من تعميق مصادره المعرفية والمنهجية الخاصة بالتاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة، لضمان إعداد مدرس متدرب يتميز عند ملمح التخرج، بتملك كفاية تدريس مادة الاجتماعيات. كما اختتمت الدراسة بأن هناك علاقة متكاملة بين المعرفة المجالية الجغرافية العالمة والمعرفة المجالية الجغرافية المدرسية، على مستوى مكون الجغرافيا؛ وأن هذه العلاقة متوقفة على عمل ديداكتيكى مسؤول، يراعى التدرج والاستمرارية والتركيز على الكيف والتنويع، وإعطاء معنى وجدوى للتعلمات والتكامل بين الوحدات والتقييم؛ مما يسمح بتمكين المتعلم، رجل الغد والحامل للتربية المجالية الجغرافية، من آليات التعامل مع المجال الجغرافى والمساهمة في تعديل وعقلنة سلوكات كل المتدخلين المحليين في الجهة لاستغلال إمكاناتها المادية والبشرية، للحيلولة دون تهديد التوازنات المجالية التقليدية وسلامة النظام الطبيعى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
