عناصر مشابهة

العولمة والأجناس الأدبية: سؤال الوحدانية والتعدد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جسور المعرفة
الناشر: جامعة حسيبة بن بو علي الشلف - مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب
المؤلف الرئيسي: نور الدين، باكرية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شعباني، وناس (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:581 - 587
DOI:10.35645/1711-000-010-042
ISSN:2437-086X
رقم MD:904293
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث موضوع بعنوان العولمة والأجناس الأدبية، سؤال الوحدانية والتعدد. وجاء البحث في عدد من العناصر، أوضح العنصر الأول الصراع ونقاء الأجناس، فإن الانتقال المبكر إلى المفاضلة بين الاجناس النثرية وجنس الشعر، شكل اللبنة الأولى للتجنيس، في الدرس النقدي العربي القديم، حتى وإن أخذ شكل الخصومة، ومماحكات بدائية شبيهة بالخصومات والمفاضلات الساذجة التي تثيرها وسائل الإعلام في عصرنا حول حلول الرواية محل الشعر، وإن كان لهذه الرؤية ما يؤسسها من خلفيات فكرية وفلسفية. وجاء العنصر الثاني متناولاً العولمة وإذابة الحدود بين الاجناس، فقد يبدو ربط العولمة بقضية الأجناس الأدبية، مقحماً حين نتحدث عن النقد الادبي، بسبب النظرة التجزيئية التي تتسم بها غالباً الدراسات النقدية للشعر والرواية، كجنسين أدبيين مهيمنين، ولعل أولى المحاولات التي اهتمت بإزالة الحدود بين الأجناس وإن لم تكن حركة أدبية إلا أن أثرها كان كبيراً، في التطور الذي عرفته البشرية والذي ألقى بلا شك ظلاله على الحقل الادبي وأعنى بها ما عرف بحركة (الشاكرز) وهي مجموعة إنجيلية من المتبتلين تأسست في أمريكا في عام 1774. وجاء العنصر الثالث بعنوان من التجنيس إلى الكتابة، فأصبحت الرواية ديوان العرب المحدثين الذي ينطق المسكوت عنه من هواجسهم، ويحرر المقموع من رغباتهم ويفتح أمامهم أبواب المستقبل التي يغلقها تقليد الماضي الذي يأخذ بخناق الحاضر. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، تفاوت النظر إلى مسألة الاجناس وفقاً لزاوية الرؤية، على مر التاريخ، ووجاهة التقسيمات الثلاثة التي قدمها ارسطو في فن الشعر (درامي، ملحمي، غنائي) مما منحها القدرة على الاستمرارية حتى القرن التاسع عشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021