عناصر مشابهة

الرؤية التركية للصراع الإقليمي: سوريا والعراق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات
الناشر: مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
المؤلف الرئيسي: صالحة، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع2
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:61 - 72
ISSN:2384-468X
رقم MD:902273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:توجد العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية كان لها أثر في تحديد مسار العلاقات التركية السورية العراقية، منها التجاور ومتطلباته وهاجس الأمن وتفرعاته وطبيعة التحالفات الإقليمية وتأثيرها على مراكز القيادة وصانعي القرار في كل من أنقرة ودمشق وبغداد. فتركيا التي هذه الورقة تتناول استراتيجيتها تجاه كل من سوريا والعراق لا تزال تستمر في تحمل الكثير من الخسائر والأضرار نتيجة الأزمات الإقليمية وتطورات الأوضاع في كل من سوريا والعراق، ولعل الثمن الأكبر الذي تحملته أنقرة كان تجيير المكاسب التي حصلت نتيجة سياساتها في البلدين، لصالح آخرين وتمهيد الطريق أمام لاعبين إقليميين ودوليين مثل إيران وإسرائيل وروسيا والولايات المتحدة لاستغلال الفرص والأجواء وتحقيق اختراقات سياسية وعسكرية واقتصادية على حساب الدول الثلاث. في هذه الورقة لا يمكن إغفال طرح ثلاث مسائل أساسية تتعلق بالعوامل المؤثرة في الرؤية الاقليمية لتركيا ومحدداتها بشكل عام، ثم الرؤية التركية لمسار الأزمات في كل من سوريا والعراق ومضمون هذه الرؤية والعوامل المؤثرة فيها وصولاً إلى مسألة التأثير والتأثير المضاد في التفاعلات بين تركيا ومنظومة الأمن الإقليمي عموماً. العديد من متابعي تطورات ما يجري داخل مثلث العلاقات التركية السورية العراقية، يرون أن تركيا فقدت في العقد الأخير الكثير من أوراق الاستثمار السياسي والاقتصادي والاستراتيجي في سوريا والعراق ربما نتيجة عدم تحديد المواقف والخيارات بشكل صحيح حيال مسائل داخلية بحتة تعني البلدين أولاً ثم بسبب منظومة التحالفات الإقليمية المرتبكة المشوشة والغامضة حيال مسار التطورات الإقليمية ثانياً. الأمر الذي حدا بتركيا للانتقال تدريجياً في سياستها السورية والعراقية من النموذج الناعم إلى العمل الصلب حيث تراجعت سريعاً شعارات الانفتاح على الجميع وتأمين سياسة الاستقرار الإقليمي.