عناصر مشابهة

ثورة عبدالغني الجميل زادة في بغداد 1832

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: غازي، علي عفيفي علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:32 - 48
DOI:10.12816/0050136
ISSN:2412-3501
رقم MD:902119
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال ثورة عبد الغني الجميل زادة في بغداد 1832. وأوضح المقال اشتعال ثورة كبيرة في بغداد ضد علي رضا باشا تزعمها عبد الغني الجميل زادة الذي كان من كبار رجال بغداد البارزين، وتولى منصب الإفتاء بها في عهد داوود باشا، ثم أسند له المنصب من قبل علي رضا باشا، الذي تظاهر بعد دخوله بغداد بأنه سيستعين بعلماء العراق في تدبير أموره فأرسل إليه يستقدمه إلى بغداد وأسند إليه منصب الإفتاء، بعدما كان خلال تلك النكبات التي حلت بالعراق مقيما في الشام، وكان السبب المباشر لتلك الثورة هو القسوة البالغة التي كان يعامل بها رجال علي رضا باشا نساء بغداد، فقد تبين لعبد الغني الجميل أن علي رضا باشا لم يكتف بترميلهم بل سلمهم إلى جلادين قلوبهم من صخر كانوا يفضحونهم أمام الناس، ويضربونهم ويعذبونهم لإرغامهم على إبراز ما لديهم من أموال مخبأة. كما ذكر المقال أن ثورة عبد الغني الجميل قررت أن ينفض أهل العراق أيديهم عن الولاة العثمانيين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وأن يكون لأهل العراق رأيهم في الوالي الذي يتولى أمرهم بل وأن يكون من بينهم وأن يضعوا أيديهم في أيدي المصريين، كما أن علي رضا باشا كان قادرا على مواجهتها رغم الأزمات الطاحنة التي كان يمر بها، فركز جهده أولاً في إخماد ثورة بغداد حتى يتفرغ لبقية القوى المناهضة له، واستطاع فعلاً أن يخمد الثورة بعد أن أصلاها بوابل من المدافع والقنابل فنصب مدافعه في مواقع استراتيجية مهمة، وبدأ يرشق معظم الأحياء الثائرة بقنابل مدفعيته، وضاعت ذكرى ثورة عبد الغني الجميل زادة حتى كادت تنسى من التاريخ، واضطر عبد الغني الجميل زادة إلى مغادرة العراق 58، إلى أن توفي في 9 ذي الحجة 1279 ه/ 26 مايو 1863 م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018