عناصر مشابهة

الاختلاف الفقهي: حقيقته، نشأته، أهميته، أنواعه

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة سرت العلمية - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة سرت - مركز البحوث والاستشارات
المؤلف الرئيسي: الكشر، محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج7, ع1
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 32
DOI:10.37375/1575-007-001-001
ISSN:2518-5454
رقم MD:901765
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الاختلاف الفقهي. اشتملت هيكلة البحث على مطلبين أساسيين. المطلب الأول، تناول ثلاثة نقاط، الأول تعريف الاختلاف الفقهي بأنه معرفة كيفية إيراد الحجج الشرعي، ودفع الشبه، وقوادح الأدلة الخلافية بإيراد البراهين القطعية؛ لحفظ أحكام مسائل الخلاف الواقع بين الأئمة أو هدمها، والثاني حقيقته والتي عرفها أهل السلف والخلف، ودونوا فيها عديد المؤلفات التي بينتها، وأجلت حقيقتها، ورفعت الملام عن الأئمة الكرام فيما اختلفوا فيه من مسائل وأحكام، أما نشأته فترجع إلى نشأة الاجتهاد في الأحكام الذي بدأ يسيراً في عهد رسول (ص). أما المطلب الثاني كشف عن أهمية الاختلاف الفقهي، وفوائده ومنها إن الدراس لعلم الخلاف يكتسب الدقة، ويتعلم ضبط النفس، وعدم التسرع في إصدار الأحكام، أو رد قول المخالف، أو الفتوى، أو نقض أحكام القضاء، أيضاً أنواعه في ضوء الاختلاف باعتبار الماهية، واختلاف التنوع. وتوصلت نتائج البحث إلى جملة من النتائج، ومنها إن الخلاف والاختلاف في الاصطلاح، قد يردان بمعني واحد، وهو منازعة تجري بين التعارضين لتحقيق حق أو إبطال باطل. وتتعدد تعريفات العلماء للاختلاف الفقهي، وأقربها إلى بيان حقيقة الاختلاف التعريف الذي يري أن الاختلاف هو معرفة كيفية إيراد الحجج الشرعية، ودفع الشبه، وقوادح الأدلة الخلافية بإيراد البراهين القطعية، لحفظ أحكام مسائل الخلاف الواقع بين الأئمة أو هدمها. وأن معرفة فقه الخلاف تساعد على دفع الشكوك عن المذهب المناصر ومحاولة إيقاعها في المذهب المخالف، وتعمل أيضا على تنمية ملكية الإبرام، وكيفية نقض رأي ودليل المخالف. وإن معرفة علم الاختلاف الفقهي تعد من أهم الطرق التي تؤدى إلى حسن النظر وإبداء الرأي؛ فهو يفتح الباب رحباً أمام الفقيه لممارسة الاجتهاد العلمي المنضبط، ويمكنه من الوصول إلى الحكم الصواب في المسألة المطروحة على بساط البحث، وقد حرص العلماء الراسخون في العلم على معرفة هذا الفن، وجعلوه علامة لتمييز الفقيه عمن سواه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018