عناصر مشابهة

السلوك صورة العرب المسلمين في رواية "رحلة إلى القدس" للكاتب الأمريكي صولون بيلو

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: خلف، إلياس مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:مج39, ع40
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:95 - 119
رقم MD:900370
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This paper aims at exploring the image of Arab Muslims in a novel entitled The Road to Jerusalem by Solon Belowe, and asserts that this novel belongs to travel literature that well-known genre. This study proceeds to show that Belowe employs the techniques of the science of rhetoric and chooses the Muslims in this novel, and produces two images: the first image is caught by his artistic camera in one of the Arab quarters in Jerusalem where he sees children riding on donkeys in the streets joyfully, and he looks at cafes where he finds Arab men having hubble-bubble wasting their time because of the policy of enforced unemployment. The other image reveals the quarters of the Jews which are characterized by material, intellectual, artistic and social prosperity. There we see Jews listening to world symphonies and visiting magnificent libraries which house the most valuable literary classics and academic works. The juxtaposition of the image of the poor Muslims in Jerusalem alongside the luxurious Jews is a clear evidence of the novelist's assertion of the idea of the superiority of Westerners and Jews (as comes from Western countries). It is noteworthy that the idea of superiority constitutes the cornerstone of Orientalist thought, since the Jews (who are mainly Westerners) came to Palestine which, as they claim in the novel, was a land waiting for someone to plant it and look after it.

يهدف هذا البحث إلى دراسة صورة العرب المسلمين في رواية (رحلة إلى القدس) للكاتب الأمريكي صولون بيلو، ويؤكد أن هذه الرواية تندرج ضمن إطار أدب الرحلات، ذاك الجنس الأدبي الذائع الصيت. وتمضي هذه الدراسة قدما فتكشف أن بيلو يوظف تقنيات علم البديع فيتخير تقنية مقابلة الثنائيات الضدية في رصده لصورة العرب المسلمين في عمله هذا، فيورد صورتين: فأما الصورة الأولى فتلتقطها عدسته الفنية في حي من الأحياء العربية في مدينة القدس حيث يرى أطفالا يركبون الحمير في الشوارع، والفرحة تغمرهم، وينظر في المقاهي فيجد رجالا عرباً يتعاطون النرجيلة، ويضيعون أوقاتهم سدى بسبب سياسة فرض البطالة القسرية. وتبرز الصورة الثانية أحياء اليهود التي تتسم بمظاهر الرقي المادي والفكري والفني والاجتماعي، فنرى اليهود يستمعون إلى السيمفونيات العالمية، ويزورون المكتبات الفخمة التي تكتنف أمات الروائع الأدبية والمؤلفات الأكاديمية. إن وضع صورة فقراء مسلمي القدس إزاء مترفي يهودها دلالة جلية على تأكيد الروائي لفكرة استعلاء الغرب واليهود (بوصفهم وافدين من دول غربية). ومعلوم أن فكرة الاستعلاء الذي يشكل حجر الأساس في الفكر الاستشراقي، فاليهود هنا (وهم غربيون على الأغلب) أتوا إلى فلسطين التي كانت، كما يدعون في الرواية، أرضا تستغيث بمن يزرعها ويعتني بها.