عناصر مشابهة

المصنوع في اللغة وموقف العلماء منه

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: صلاح، مصطفى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ج71
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:45 - 87
رقم MD:900085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن المصنوع وموقف العلماء منه. وتناول البحث مفهوم المصنوع في اللغة العربية والأدب والنحو، وأسباب وضع المصنوع التي تتمثل في استظهار الإكثار من الرواية، وإرادة اللبس والتعنيت على الناس لبيان التفرد والتميز، ورغبة القبيلة في اللحاق بغيرها من القبائل في سباق الوقائع والأشعار والألغاز والنكات اللطيفة. كما تطرق البحث إلى أسباب رواية المصنوع في كتب الثقات وتتمثل في احترامهم لمن سمعوا منه، أو رووا عنه من العلماء الأجلاء، وإثبات الرواية كما جاءت لبيان دقة الأمانة في نقل الأخبار مع نقدها علمياً، وبيان أمر المصنوع حتى لا يتداول بين الناس على أنه من الصحيح. كما أشار البحث إلى سبل معرفة العلماء بالمصنوع وتمثلت هذه السبل في الخبرة والدراية، واعتراف صانعه، وقياس المصنوع على الأوزان المستعملة، وتمييز الحروف التي لا يصح اجتماعها. كما أبرز البحث موقف العلماء من المصنوع في اللغة مع دراسة نقدية من خلال عرض بعض النماذج مما وجد في معاجمهم وكتبهم اللغوية والأدبية مما وُسم بأنه مصنوع مثل كلمة عيدشون، ومعني كلمة عسعس، والكناية عن الهلال، ومعني كلمة جزء، وكلمة النرز. وقد خلص البحث إلى عدة نتائج ومنها، إعراض بعض العلماء عن رواية المصنوع، وأنه كانت هناك أسباب لوسم المصنوع بهذا الوسم ومنها، عدم صحة المصنوع ومحاولة صانعه عده من الصحيح عن طريق الاستشهاد به. كما أوضحت النتائج أن المصنوع قد يستخدم في عصور مستقبلية للغة، سواء بدلالته التي صنع من أجلها، أو بدلالة جديدة يرتضيها أهل اللغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018