عناصر مشابهة

ضمان الودائع الاستثمارية فى البنوك الإسلامية: دراسة مقارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاجتهاد المعاصر
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات القانونية والاقتصادية المقارنة
المؤلف الرئيسي: البشير، عدي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:143 - 178
ISSN:2509-002x
رقم MD:899782
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط البحث الضوء على ضمان الودائع الاستثمارية في البنوك الإسلامية، دراسة مقارنة. فتشكل مسألة ضمان الودائع النقدية الاستثمارية إحدى أبرز الإشكاليات الفقهية المعاصرة المرتبطة بصميم العمل المصرفي الإسلامي في شقيه النظري والتطبيقي، اعتباراً لما يشكله الضمان من وسيلة لطمأنة أصحاب رؤوس الأموال وبالتالي على تدفق السيولة النقدية على المؤسسات المصرفية من جهة، ولما تتسم به العملية الاستثمارية في الاقتصاد الإسلامي من مخاطرة من جهة ثانية، اعتباراً لقاعدتي، (الغنم بالغرم)، (الخراج بالضمان)، اللتين تشكلان أساس ومنطلق الاستثمار في المنظور الإسلامي وعليهما مداره. واشتمل البحث على ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول أهمية الضمان في العمل المصرفي الإسلامي، فيشكل الضمان أحد أبرز العوامل والمحددات الحاكمة لعمل المصارف عامة سواء منها التقليدية أو الإسلامية، فباعتبارها مؤسسات مالية تهدف وراء عملها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من خلال تمويل المشاريع الاستثمارية، فإن عملها يتوقف على استقطاب موارد مهمة من أموال المودعين من جهة، وحسن توظيف أكبر قدر ممكن من هذه الأموال المستقطبة من جهة أخرى. وأشار المبحث الثاني إلى الوديعة المصرفية وأنواعها والتي تمثلت في قسمين، القسم الأول ودائع لا تساهم في النشاط الاستثماري للمصرف ويضم هذا القسم الوديعة المستندية، الوديعة المخصصة لغرض معين، وديعة الخزائن الحديدية. القسم الثاني ودائع تساهم في النشاط الاستثماري وفيه، الوديعة تحت الطلب (الوديعة الجارية)، الوديعة لأجل (الوديعة الاستثمارية)، والوديعة الادخارية. وعرض المبحث الثالث ضمان الودائع الاستثمارية في البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية، فالمصارف التقليدية هي التي تمول أغلب المشاريع الاقتصادية وتمد المستثمرين بالأموال اللازمة، وتعتمد في ذلك على ما تستقطبه من مدخرات المودعين، لعدم كفاية رؤوس أموالها المرصودة للتمويل، بينما البنوك الإسلامية يتم فيها التفرقة بين الودائع الجارية والودائع الاستثمارية المعروفة بودائع المضاربة. وختاماً إن نظام ضمان الودائع في البنوك الربوية ما هو إلا نظام نسبي، وفرقعة لتسويق حماية واهية ومزعومة، بحيث لا يعدوا أن يكون واقعاً نظرياً لا يرقى إلى مستوى الضمان والحماية الحقيقيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"