عناصر مشابهة

الأثر العلمى للأندلسيين بالمغرب الأوسط خلال القرن 7 هـ. / 13 هـ.: بجاية وتلمسان نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: محمد، عمارة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:165 - 181
ISSN:2253-010X
رقم MD:898346
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يُعالج هذا المقال التاريخي قضية الدور الذي أداه أعلام المهاجرين الأندلسيين إلى المغرب الأوسط خلال القرن السابع الهجري 13 م، وبصورة أخص بجاية وتلمسان اللتان احتضنتا – يومئذ – كراسي الملك بين بني حفص وبني عبد الواد. لقد دفعت أحوال الأندلس المتدهورة وضعف المنافح عنها، وسقوط كبريات عواصمها بيد النصارى، الأندلسيين إلى الاختيار بين البقاء والقتل والتنصير، أو بداية حياة جديدة في وطن أخر، غير بعيد بنفس المقومات الطبيعية، وفي ظل السياسة المرحبة للبلاطين، الحفصي والعبد وادي في بجاية وتلمسان. فلما أمن المهاجرون واستقرت أحوالهم، انطلقت نخبتهم تؤدي دورا مهما في تعزيز بناء الحضارة، ونشر العلم المتنوع في أرجاء المغرب الأوسط خصوصا بجاية وتلمسان. من خلال تنشيط الحركة العلمية، ووضع بصمتهم في علم الحديث والكتابة والخط القراءات والطب والتعليم، وهو ما حفظته تراجم كبار أعلامهم كابن سيد الناس وابن السراج وأبي بكر بن خطاب الغافقي وابن الأبار وابن عميرة وغيرهم.