عناصر مشابهة

الفقراء البيض فى الرواية الأمريكية كما يراهم وليم فوكنر فى روايتيه عندما استقليت ميتاً والقرية وجون ستاينبك فى روايته عناقيد الغضب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية
الناشر: جامعة حلب
المؤلف الرئيسي: الطه، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وزان، أريج (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع93
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:349
ISSN:2227-9202
رقم MD:898032
نوع المحتوى: عروض ابحاث
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعرف هذه الدراسة الطبقة الاجتماعية الدنيا من فئة الفقراء البيض أو ما يسمى بالرعاع البيض المتواجدين في أمريكا الجنوبية، وتركز على ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. إن غرضها الأساسي هو مقارنة الطريقة التي صور بها فقراء الريف هؤلاء في روايتي وليم فوكنر "عندما استلقيت ميتا" و "القرية" ورواية جون ستاينبك "عناقيد الغضب" وذلك في ضوء نظرية لوسين غولدمان "الهيكلية الجينية". تفترض هذه النظرية أن الكاتب لا يعبر عن مذهب شخصي في عمله الأدبي، بل إن عمله الأدبي هو انعكاس لمذهب المجموعة التي ينتمي إليها سواء كانتدينية أو اجتماعية أو فلسفية. تؤكد النظرية على أن مجموعة المبادئ والعقائد هذه تترسخ بشكل عفوي وغير مقصود في جانب اللاوعي عند الأفراد الذين يمثلون تلك المجموعة فتبرمج عقولهم وفقا لتلك العقائد وتؤثر بالنهاية على نظرتهم للعالم. هذه النظرية قابلة للتطبيق على الكاتب وليم فوكنر إذ يمكن القول إنه نتاج إرث الأرستقراطي النبيل لذلك فهو يعبر عن عقلية طبقته الاجتماعية الراقية. أما بالنسبة لجون ستاينبك، فإنه يعكس نظرة إنسانية تجاه الفقراء البيض بسبب مذهب "الإنسانية الديمقراطية" الأمريكي الذي تشربه في نفسيته من خلال قراءاته المبكرة لكتاب الديمقراطية الإنسانيين أمثال والت ويتمان ورالف إيمرسون.