عناصر مشابهة

الشيخ العربي التبسي والقضية الوطنية الجزائرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - قسم العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سعدونى، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:424 - 432
ISSN:2253-0894
رقم MD:897309
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى التعرف على الشيخ العربي التبسي والقضية الوطنية الجزائرية. وعرضت الدراسة لمحة عن حياته، فقد ولد الشيخ "العربي بن بلقاسم بن مبارك بن فرحات الجدري الملقب بـ "العربي التبسي" في بلدة اسطيح سنة 1895م وسط عائلة جزائرية محافظة، متوسطة الحال، حيث كان والده "السيد فرحات" يشتغل في الفلاحة، ويحفظ القرآن لأبناء أهل بلدته، كما لقنه والده المبادئ الأولي للعلوم قبل وفاته سنة 1903م ثم تتلمذ على يد "الطيب الزاوي"، وفى سنة 1914م انتسب إلى جامع الزيتونة وفى رحاب الجامع الأعظم، فقد كانت الفترة التي قضاها في الأزهر من أبرز الفترات المشرقة في حياته واحدي العوامل المؤثرة في تكوينه نظراً للنهضة العلمية والأدبية التي كانت تعيشها مصر آنذاك بسبب كثرة العلماء والمصلحين بها وانتشار الطباعة والصحافة والنشر. واستعرضت الدراسة وسائل المقاومة والتي تمثلت في تثقيف الشعب وتوعيته، ومقاولاته الصحفية، ومحاضراته الجهادية، ورفض الاستجابة لاغراءات المستمر، وعدم الخوف من تهديداته. وتناولت الدراسة أسلوب التهديد، والإغراء حيث أدرك الفرنسيون مكانة الشيخ "العربي التبسي" لدي غالبية الشعب الجزائري خاصة أنه أصبح الرئيس الفعلي لجمعلة العلماء المسلمين الجزائريين بعد رحيل الشيخ "البشير الابراهيمي" واستقراره في المشرق العربي، في مساء يوم الخميس 4 أفريل 1957 اقتحم الجنود الفرنسيون بيته وانتزعوه من فراش مرضه انتزاعاً، وعومل بغلظة وفظاعة، واقتادوه إلى مصير مجهول. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الدولة الجزائرية بعد أن حصلت على استقلالها قامت بتكريم هذا العالم الشهيد، فحملت المساجد والمدارس والثانويات والجامعات وغيرها من المعالم الوطنية اسم "العربي التبسي" كما كرمه الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة بتسمية مطار مدينة تبسة باسمه، وقيام مؤسسته الثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020