عناصر مشابهة

حماة الفضيلة وحلف الرذيلة 1 - 2

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الناصر، عبدالعزيز بن ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع372
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:62 - 71
رقم MD:896251
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على حماة الفضيلة وحلف الرذيلة. وأوضح المقال أن الله عز وجل أراد أن يوجد صراع بين الحق والباطل لتمضي سنة الابتلاء والمدافعة بين الفريقين فيهلك من هلك عن بينه ويحيا من حي عن بينه. كما ألقي الضوء على مجتمعات المسلمين والتي انقسمت في هذا الصراع إلى ثلاثة فئات، الأولى الفئة المصلحة الداعية إلى الخير والفضيلة، وهم أشرف المجتمعات وأحسنهم قولاً وأثراً في الناس، وأنبلهم غاية وأسماهم هدفاً، والثانية الفئة المفسدة الداعية إلى الشر والرذيلة، وهم أرذال الناس لأنهم خانوا ربهم وخانوا أمتهم وظلموا ونشروا فيها كل رذيلة في المعتقد أو في السلوك أو الأخلاق، والثالثة فئة الذين لم يرتفعوا في معتقداتهم وأخلاقهم إلى مستوي حماة الفضيلة ولم يهبطوا إلى مستوي أهل الرذيلة، وبذلك فهم فئة بين الفئتين. كما كشفت المقالة عن حماة الفضيلة وأمن الدين في العقيدة والشريعة بحيث أن حماة الفضيلة يرون أن رأس الفضائل كلها عبادة الله عز وجل وتوحيده والبراءة من الشرك والنفاق، ولكن في الشريعة والأحكام يعتقدون أن الحكم والتشريع لله وحده لا شريك له فلا حكم إلا لله، ولذلك فهم يرفضون كل حكم وكل قانون يخالف حكمه وشرعه سبحانه. كما ذكر المقال حلف الرذيلة وأمن العقيدة والشريعة، ففي العقيدة يقوم حلف الرذيلة بجميع مكوناته من الكفار والمنافقين بشن حرباً شعواء على رأس الفضيلة، والهدف من هذا هو إخراج الناس من عبادة الله عز وجل إلى عبادة أصنام متعددة. واختتم المقال مشيراً إلى أعظم جنايات حلف الرذيلة على مجتمعات المسلمين بل على البشرية جمعاء إضعاف الغيرة أو انعدامها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018