عناصر مشابهة

الاشتراك اللفظى بين الصفات الإلهية والصفات البشرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية
الناشر: جامعة حلب
المؤلف الرئيسي: الديبو، إبراهيم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع73
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:95 - 115
ISSN:2227-9202
رقم MD:896100
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعنى البحث بالإجابة عن أسباب التشابه الظاهري بين الصفات الإلهية والبشرية ويحاول أن يقدم جوابا من خلال الاشتراك اللفظي، فالقرآن استعمل ألفاظا مشتركة بين الإله والبشر وكذلك السنة النبوية، ومن المسلمات المعلومة بين جميع المسلمين أن هناك اختلافا بين الصفات الإلهية والصفات البشرية، بين الخالق والمخلوق، بين الكامل والناقص، بين المطلق والنسبي، فالكلام عن يد الله تعالى أو استوائه أو نزوله أو غضبه ورضاه لا يمكن أن نفهمه على الظاهر المعروف بين البشر، وإلا كانت هناك مشابهة بين الخالق والمخلوق، لذلك تناول العلماء هذه الظواهر والنسب والإضافات في مباحث خاصة وأفردوا لها مؤلفات كثيرة، إلا أنهم لم يتفقوا على منهج واحد في فهمها فظهر الخلاف بينهم بين الإثبات والنفي، والتأويل والتفويض، وقد اشتد الخلاف إلى درجة كبيرة بين المتكلمين، وقد أفرز الخلاف عدة مدارس كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والظاهرية والحنابلة، كما ظهرت مصطلحات وليدة ذلك الخلاف حول الصفات الإلهية كالمؤولة والمفوضة والنفاة والمثبتة والمجسمة، وهناك خيط دقيق يفصل بين جميع المدارس، وهناك غاية واحدة يسعى إليها كلهم وهي التنزيه لله تعالى، فالمؤولة يسعون إلى التنزيه لله تعالى وإبعاد المعاني الظاهرة التي توهم نقصا، والمثبتة يريدون الوقوف مع النص وإثبات ما يرون أنه صفة وكمال لله تعالى، ومادة الخلاف كلها ترجع إلى تلك الألفاظ التي سميتها في بحثي الألفاظ المشتركة، وأطلق عليها العلماء عدة تسميات من أشهرها الصفات المتشابهة، لذلك سأحاول في هذا البحث طرح هذه القضية ومناقشتها ثم بيان رأيي في حل الخلاف، مستعينا بمبحث الاشتراك اللفظي كوسيلة تعين في تضييق مجال الخلاف.