عناصر مشابهة

اللغة والعملة: مسار اقتصادي واحد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عساف، محمود عبدالمجيد رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع69
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:19 - 25
رقم MD:895477
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقشت الورقة موضوع اللغة والعملة كمسار اقتصادي واحد؛ حيث يشغل مستقبل اللغة العربية علماء اللغة والمفكرين والأدباء والكُتاب والباحثين الذين يهتمون بتطور الفكر واللغة والأدب والحياة الثقافية بشكل عام في العالم العربي والإسلامي، وتُعد ظاهرة تراجع اللغة العربية والضعف الذي اعتراها والمشكلات التي تعانيها انعكاس للوضع الذي وصلت إليه الأمة وهو الصورة الحالية التي توجد عليها. وأشارت الورقة إلى أن الكلمات تسك كما تسك العملات وتظل متداولة ما دامت سارية المفعول فهي عملة التفكير والتي نمتلك منها أرصدة سائلة بقدر ما نمتلك ناصية لغة معينة وأنه عندما نتفاهم مع أحد فإننا نتفق على ثمن يجب دفعه، وأشارت أيضاً إلى أن اللغة رصيد ففي سنة 2008 م كانت متوسط دخل الفرد في بريطانيا ذات 69 مليون نسمة هو 16820 دولار وهو إنجاز ساهم فيه متحدثون ل 7 لغات. وعرضت الورقة نظرة للتخطيط اللغوي وهو يشمل كل تدخلات الحكومة في مجال الاتصال أو بمعني آخر فإن هذا المعني يشمل عناصر التكلفة العامة المتصلة باللغة أي التنظيم القانوني لاستعمال اللغة في حالات تعليم التعدد اللغوي. ثم تطرقت الورقة إلى الإنفاق العام على اللغة فاللغة عنصر تكلفة للحكومات فهي أصول تحتاج إلى رعاية مناسبة تعتبر في أماكن كثيرة من العالم جزءاً من مسؤولية الحكومة ولكي تؤدي الدولة وظائفها على نحو مناسب وتحافظ على نفسها وتعزز استقرارها فإنها تعتمد على اللغة إلى حد بعيد. وخلصت الورقة إلى أهم الاستثمارات التي تسهم في تحسين الانتفاع اللغوي ومنها تصنيف المعاجم للاستعمال العام ومعاجم المصطلحات في مجالات محددة. وأوصت الورقة بضرورة العمل بجدية ونشاط على نشر قرارات مجمع اللغة العربية والمؤسسات المختصة الأخرى على أوسع نطاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018