عناصر مشابهة

الزمن الابيقورى فى الشعر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العيسى، راشد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع350
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:48 - 54
رقم MD:895447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الزمن الأبيقوري في الشعر. فقبل الميلاد بـ 380 سنة تقريبًا، طلع علينا أبيقورس باتجاه فكري فلسفي، ينادي بفلسفة اللذة الحسية القائمة على ثالوث الخمر والنساء واللحظة الحاضرة، أي ما يمكن أن نسميه الآنية، زاعمًا أن الإنسان يعيش ويموت في رحلة شقاء متواصل بين الأحلام الخائبة، التي تنتهي به إلى الموت، واللحظة العدمية التي لا حياة بعدها؛ لذلك ينبغي عليه أن يمارس ثالوث اللذة عوضًا عن رحيله العدمي الخاسر، مؤكدًا أن ممارسة اللذات لا تعني الفحش وإنما تعني المتعة بالحياة لأنها فانية. وأوضح المقال أن الشعراء هم أقرب الناس إلى التدفق العفوي بالانفعال الخيالي والشعوري تعبيرًا عن مشاعرهم الثائرة الصاخبة كالأمواج الهادرة. وأشار المقال إلى رباعيات عمر الخيام من الشعر الفارسي فكان يحمل في نفسه شعورًا فلسفيًا انفعاليًا يتطابق مع الفكر الأبيقوري. وخلص المقال بالإشارة إلى نماذج للشعر الأوروبي مثل، شكسبير، وبن جونسون، وروبرت هيرك، الذين ذهبوا إلى أن الغد سوف يموت، واللحظة الحالية ماضية ايضًا، فالعمر هو الشباب بدمائه الحارة، ولن يدوم لنا، فلنغتنم الوقت خير اغتنام، فلذة الزمن مستمرة في الأنين البشري، ولا سيما في الشعر؛ لأنه حاضر مسروق من الأمس والغد؛ لذلك يشيع في الثقافة الأوربية القول Next is now. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018