عناصر مشابهة

إدراك الزمن فى الرواية العربية المحدودية والتخطى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو شهاب، رامي نزيه حفيظ (مؤلف)
المجلد/العدد:ع350
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:37 - 41
رقم MD:895437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن إدراك الزمن في الرواية العربية المحدودية والتخطي. فيكتسب الزمن في الرواية العربية جزءاً من الحيرة الفلسفية فالمفهوم الفلسفي للزمن يندرج في خانة عدم القدرة على تمثل التعالق بين الزمن والمجال المتخيل باعتبار الثاني فعل محاكاة ولكن تموضع الزمن في السرد ربما ينتقل بين عدة أطر فالزمن يمكن أن يتحول إلى موضوع كما أنه يمكن أن يمثل أداة تقنية أو عنصراً من عناصر التشييد السردي. وأشارت الورقة إلى أن الحداثة وما بعدها قد أفقدت الزمن تماسكه ليصبح مشظيا أو منشطراً ولكنه في الرواية الغربية عرضة للتأمل بوصفه موضوعاً كما في أعمال فيرجينيا وولف وجيمس جويس وغيرهم من الذين أدركوا أن التعبير الزمني لا يحتمل منطقاً معيناً إنما هو بعد آخر. وأوضحت الورقة أن الرواية العربية سعت إلى تأمل الزمن في بعض الأحيان كما في رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ ومن أقدم الأعمال التي بحثت في الزمن بوصفه موضوعاً ملحمة جلجامش إنها العمل الأقدم والأشد اكتملاً لنموذج القص حيث تكمن قيمته في محاولته قهر الزمن. وخلصت الورقة إلى إن الزمن في الرواية العربية لم يحتمل مواجهة الوعي العميق بمحاولة خداعة أو إعادة اختلاقه وربما تدميره أو تجاوزه إذ لم يكن هذا في وارد الرواية العربية ولا ضمن مجال تأملها كونها مسكونة بالمكان وبالوعى التاريخي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018