عناصر مشابهة

أفيكة غريبة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج10, ع53
محكمة:لا
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:4 - 5
ISSN:1112-6825
رقم MD:895403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"جاء المقال بعنوان أفكية غريبة. فمما دأب عليه المخالفون للحق في كل زمان ومكان منذ زمن الأنبياء إلى يومنا هذا أنهم إضافة إلى ردهم الحق وعدم قبوله يتفننون في تشويهه والطعن في حامليه ودعاته ورميهم بالأفك والبهتان وقصدهم في ذلك تنفير الأتباع من هذا الحق ومحاولة صدهم بهذا التخذيل حتى لا يصغوا إليه ولا يسمعوا حجته وأعظم من ابتلي بذلك الأنبياء عليهم السلام من أقوامهم في السيرة النبوية أن رسول الله ﷺ لبث عشر سنين يتبع الحاج في منازلهم بمني. وأوضح المقال أنه لم يخل زمان كان لدعاة الحق فيه صولة إلا ووجد معهم حماة الباطل يرمونهم بالبهتان ويختلفون في حقهم الأكاذيب وتقف السلفية اليوم أيضاً نفس الموقف الذي وقفته الدعوة الحق عبر تاريخها فيرميها خصومها بأنها تضاد المرجعية الدينية وأنها فكر وافد وأنها خطر على البلد وتهدد أمنه وأنها تدعو للطائفية والتفريق وغيرها من التهم الباطلة وأحدث هذه الأكاذيب التي انتجتها مخابر الحركيين خصوم الدعوة السلفة أفكية غريبة وكذبة عجيبة وهو أن منهج السلفيين منهج عدواني يدعو إلى قتل واغتيال معارضيه وإراقة دماء مخالفيه. ثم أشار المقال إلى أن الكذب المكشوف أن يحاول المبطلون إلصاق الدعوة الساقطة بالدعوة السلفية ويهولون بها في كل ناحية في وسائل الإعلام ويبذلون الجهد لإقناع الناس بها فيختصرون الدعوة السلفية الرحيبة في تصرف طائش لشباب متهور، فإن أعرف الحق تعرف أهله إن الحق لا يعرف بالرجال وإنما الرجال يعرفون بالحق فالدعوة السلفية لم يعد خافياً على أحد أنها دعوة علم وسلم وأمن ومهادنة ومن أشدها بعداً عن أسلوب العنف والإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"