عناصر مشابهة

منة القدير بكشف شبهات الشيعة حول آية التطهير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بوزنون، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:مج10, ع51
محكمة:لا
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:23 - 30
ISSN:1112-6825
رقم MD:895303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى بيان منة القدير بكشف الشبهات الشيعة حول آية التطهير، فمن الآيات التي دندن حولها هؤلاء فاقتطعوها من سياقها وأولوا ظاهرها وحرفوا معانيها ""آية التطهير"" وهي ما جاء في آخر قوله تعالي "" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)، وفيها مقامين مهمين، المقام الأول في دخول أزواج النبي صلي الله عليه وسلم في مسمى أهل البيت المراد بالتطهير وذلك لأدلة كثيرة، الدليل الأول علل المثبتون لدخولهن رضي الله عنهن في مسمى أهل البيت بأن اتصالهن بالنبي ثابت في حياته وبعد ومماته، فهن محرمات على غيره كما جاء ذلك في القرآن، وفي المقام الثاني فهو في استدلال الشيعة بهذه الآية على عصمة أهل البيت، ومن ثمة استدلالهم على إمامة الأئمة الاثني عشر، ومرتكز استدلالهم بهذه الآية على شبهات انتزعوها من سياقها وظاهرها فمن تلك الشبه، الشبهة الأولى قالوا إن التطهير في الآية يفيد عصمة أهل البيت، والشبهة الثانية من الشبهات التي استند إليها الإمامية صيغة الحصر في قوله ""إنما يريد الله ليذهب ...""، فهذه عمد شبه الشيعة الإمامية حول هذه الآية، تعلقوا بها كدليل على إثبات الإمامة والعصمة التي يعتقدون أنها أصل مذهبهم وأنها ثابتة بالنص وأن المخالف فيها كافر إذ لا يتم الإيمان إلا بها، كما لا يجوز عندهم التقليد فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"